وتفقد د. البتال أجنحة الجهات المشاركة، والتي تضمنت مجموعة كبيرة من أهم الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا ضرورة الاستفادة من مخرجات الجامعات المميزة التي تزخر بها المنطقة.
معدلات التوظيف
وأشار إلى توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه حول دعم كل ما من شأنه المساهمة في رفع معدلات التوظيف، وأن تقوم الكيانات العامة والخاصة بضخ فرص وظيفية لأبناء المنطقة بصفة مستمرة.
فرص وظيفية
ويستهدف يوم المهنة، الذي يقام بمركز المعارض «مبنى 54 بالجامعة»، توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وطلابها، ويزيد مسؤولي الجهات المشاركة علما بطبيعة النقلة النوعية المصاحبة للتحول الإستراتيجي الذي تشهده الجامعة على مختلف الأصعدة.
تخصصات وبرامج
وأوضح رئيس الجامعة د. محمد السقاف، أن يوم المهنة يتيح للطلاب لقاء ممثلي أكبر الشركات في القطاعين الحكومي والخاص، ويتيح -في الوقت نفسه- لهذه الجهات التعرف على تخصصات الجامعة وبرامجها وما توفره من كفاءات وطنية.
جهات راعية
وأضاف إن الاستثمار في رأس المال البشري هو أهم أنواع الاستثمار وأكثرها استدامة، مقدما خالص الشكر إلى الجهات الراعية لهذه المناسبة وهي شركة أرامكو السعودية الراعي الرسمي، وشركة معادن وشركة الاتصالات السعودية الراعي الذهبي، وبنك الرياض الراعي الفضي، لتعاونها الدائم والمستمر مع الجامعة.
نقلة نوعية
وأشار إلى أن المناسبة تعرف جهات التوظيف بالنقلة النوعية التي تشهدها الجامعة في إطار تحول إستراتيجي شامل تتضمن إنجازاته -حتى اللحظة- إعادة هيكلة المناهج وتطوير البرامج الأكاديمية لتكون مبنية على أساس رقمي وإطلاق عدد كبير من التخصصات الدقيقة وبرامج ماجستير السنة الواحدة والمراكز البحثية الجديدة وتمكين دور المرأة عن طريق فتح باب الانضمام لبرامج الجامعة كطالبات وأعضاء هيئة تدريس إضافة إلى تطوير طريقة التدريس إلى الطريقة التفاعلية.
تقدم كبير
وأكد أن هذه المبادرات أثمرت تقدما كبيرا في ترتيب الأقسام الأكاديمية بالجامعة في التصنيفات العالمية الشهيرة، وهو ما ينعكس إيجابيا -بالضرورة- على ارتفاع مستوى الخريجين وقبل ذلك على تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ويساعد على تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة.
أكاديميون وخبراء
وسبقت فعاليات يوم المهنة السنوي السابع والثلاثين خمس محاضرات بدأت قبل أسبوع من الافتتاح الرسمي للمناسبة، وبالتحديد يوم الإثنين 7 مارس، وشارك في تقديمها أكاديميون وخبراء من الجامعة والجهات المشاركة وتمحورت حول رحلة التوظيف وبناء العلامة الشخصية والاستعداد النفسي للمقابلات الوظيفية وكيفية الاستفادة من يوم المهنة ومفاتيح التوظيف وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بحقل التوظيف.
ضخ فرص وظيفية لأبناء المنطقة بصفة مستمرة
إعادة هيكلة المناهج وتطوير البرامج الأكاديمية