«الإثارة والندية» دائمًا ما تكون العنوان الأبرز لهذه المواجهة الجماهيرية، ويزداد التشويق في ظل صراع كلا الفريقين على تبوء مركز الصدارة، فـ «دانة سيهات» و«أملح القديح» يخوضان اللقاء وهما يملكان الرصيد النقطي نفسه، «25 نقطة»، مع أفضلية نسبية للفريق المضراوي فيما يخص التهديف.
الضغوطات تحاصر العملاقين
وتحاصر الضغوطات الفريقين قبل خوض لقاء القمة، فالخليج يبحث عن إسعاد جماهيره الغفيرة، والتأكيد على أن الوقت قد حان من أجل العودة للبطولات، في الوقت الذي يتطلع فيه مضر لمراضاة جماهيره الغاضبة عقب الخسارة الأخيرة أمام الزلفي، والظهور بمظهر لا يليق بالفريق الباحث عن الثلاثية التاريخية من الناحية الفنية.
المحليون يصنعون الفارق
رغم صعوبة التنبؤ بمجريات هذا النوع من اللقاءات الحساسة، فإن الكفة الفنية تميل لمصلحة الفريق المضراوي، الذي يتميز بوجود عدد من اللاعبين المحليين القادرين على صناعة الفارق، في مقدمتهم قائد الفريق حسن الجنبي، في الوقت الذي يشكل فيه وجود علي آل براهيم ثقلا كبيرا في صفوف الفريق الخلجاوي، خاصة فيما يتعلق بالجانب الهجومي.
له
عليه
الخليج
مضر