عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

إدارة بايدن تتجه لديكتاتور المخدرات الفنزويلي

إدارة بايدن تتجه لديكتاتور المخدرات الفنزويلي
إدارة بايدن تتجه لديكتاتور المخدرات الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
إدارة بايدن تتجه لديكتاتور المخدرات الفنزويلي
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (رويترز)
قال السيناتور الأمريكي ماركو روبيو إن استجداء إدارة الرئيس جو بايدن النفط من فنزويلا يعكس ضعف واشنطن.
وتابع في مقال بصحيفة «ميامي هيرالد»، فإن الرئيس بايدن يتوسل إلى الرئيس نيكولاس مادورو من أجل نفط بلاده، رغم أن الأخير زعيم نظام لا يرحم ويتاجر بالمخدرات والأسلحة والبشر.
وأضاف: تعرض شعب فنزويلا لعمليات قتل واعتقالات غير قانونية وتعذيب بموافقة الدولة. وأدى عدم كفاءة نظام مادورو وفساده إلى انهيار الاقتصاد وفرض نزوح جماعي لملايين الفنزويليين إلى البلدان المجاورة.
وأردف: في عام 2017 وحده، خسر المواطن الفنزويلي العادي أكثر من 20 رطلا من وزنه بسبب نقص الغذاء الذي تسببت به الدولة. ومرت سنوات قليلة فقط منذ أن أدرك العالم أهوال فنزويلا في ظل نظام مادورو. وبفضل قيادة الرئيس آنذاك دونالد ترامب، اعترفت ما يقرب من 60 دولة بخوان غوايدو كرئيس مؤقت شرعي للبلاد.
ومضى يقول: لكن الآن، مع ارتفاع أسعار النفط العالمية، يدير الرئيس بايدن ظهره للحكومة المؤقتة في فنزويلا، وأولئك الذين ماتوا وهم يقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية في فنزويلا، وجميع أولئك الذين ما زالوا يعانون تحت حكم مادورو.
وأردف: في نهاية الأسبوع الماضي، تسلل وفد أمريكي إلى كاراكاس للتفاوض على رفع العقوبات عن النفط الفنزويلي مقابل وعد من مادورو بقطع العلاقات مع الدكتاتور الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف الكاتب الأمر بأنه عرض صارخ لعدم الكفاءة والإهمال من جانب إدارة بايدن. يعود الفضل في وجود مادورو إلى دعم يحصل عليه من أنظمة في روسيا والصين وكوبا. ونبّه إلى أن الرئيس بايدن هو الوحيد الذي لديه ما يكفي من السذاجة للاعتقاد بأن مادورو سيدير ظهره لبوتين بالطريقة التي خان بها غوايدو.
وتابع: حتى لو كان مادورو على استعداد لقطع العلاقات مع بوتين، فإن فنزويلا ليست حلا لأسعار النفط القياسية.
وأضاف: قد تمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية في العالم، ولكن بسبب عدم كفاءة مادورو وفسادها، فإنها تنتج أكثر بقليل من 5 % من الكمية التي تنتجها روسيا في يوم معين.
ودعا إلى وقف واردات النفط الفنزويلية، مشيرًا إلى أن السماح لديكتاتور المخدرات الفنزويلي بالدخول مرة أخرى إلى سوق النفط العالمي لن يخفض الأسعار في الداخل الأمريكي.
وأوضح أنه في الحقيقة سيمول فقط قبضة مادورو غير الشرعية على السلطة ويديم جرائمه المروعة ضد الشعب الفنزويلي.
وتابع: لمنع إتمام هذه الصفقة الرهيبة، سأقدم تشريعًا يحظر استيراد موارد الطاقة من فنزويلا. بدلا من استبدال نفط ديكتاتور بنفط ديكتاتور آخر، فإن الطريقة الأسهل والأكثر وضوحًا لتقويض الحملة التي تشنها روسيا هي زيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.
وأردف: تمتلك أمريكا موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك أكثر من 200 مليار برميل من النفط ومئات تريليونات الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي. تحت إدارة ترامب، أصبحت الولايات المتحدة مُصدِّرا صافًيا للطاقة. إذا عدنا إلى ذلك، - وليس هناك ما يمنعنا من القيام بذلك - فسيكون ذلك بمثابة ضربة قوية ليس فقط ضد روسيا، ولكن ضد جميع الديكتاتوريات الغنية بالطاقة التي تستخدم ثروتها ضد أمريكا.
لكن «روبيو» قال إن الرئيس بايدن لن يفعل ذلك، لأنه يعطي الأولوية لأجندة اليسار المتطرف للحزب الديمقراطي على احتياجات الشعب الأمريكي.
وأكد أنه ليس هناك شك أيضًا في أن هذه الصفقة مع مادورو يتم دفعها من قبل المدافعين عن النظام في عهد أوباما والمتعاطفين الماركسيين المهووسين بالتقرب من مادورو ومجرميه، بالإضافة إلى نظرائهم في كوبا ونيكاراغوا.
وأردف: مهمة جو بايدن كرئيس بسيطة وهي الدفاع عن مصالحنا الوطنية وتعزيزها. لكن بدلا من القيام بذلك، فهو يستسلم لضغوط حزبية ضيقة ويدعم الديكتاتوريات في جميع أنحاء العالم.