عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بيئة مكة : المسالخ وأسواق النفع العام تستعد لشهر رمضان

بيئة مكة : المسالخ وأسواق النفع العام تستعد لشهر رمضان

• ارتفاع حجم المحاصيل الواردة يوميا إلى سوق الخضار والفاكهة المركزي بجدة
• نمو الطلب على الاسواق منذ نهاية شعبان وبداية رمضان بنسبة 15%
أعلن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي أن الوزارة والجهات ذات العلاقه تخطو خطوات متقدمة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال تحفيز السلوك الإيجابي والاستهلاك الرشيد وتلافي مخاطر الهدر الغذائي.
مؤكدا ان المنتجات الغذائية جميعها في متناول أيد المواطنين ، وأعلن عن ارتفاع حجم المحاصيل الزراعية الواردة يوميا إلى السوق المركزي للخضار والفاكهة بجدة من داخل وخارج المملكة من الخضار والفواكه لتلبية نمو الطلب المتوقع قبيل دخول شهر رمضان.
مؤكدا أن غالبية المستوردين عمدوا إلى زيادة الكميات المستوردة تحسباً للزيادة المتوقعة على الخضروات والفواكه خلال أواخر شهر شعبان وشهر رمضان ومشيرا إلى توفر بدائل مختلفة لكل سلعة من أجل المحافظة على استقرار الأسعار
وهو ما يسمح بضخ كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة داخل الأسواق وبالتالي تزداد التنافسية وتنخفض الأسعار.
فالسوق دائما يخضع للعرض والطلب وأنه من الطبيعي أن حجم الطلب والذي عادة ما يكون في فترة نهاية شعبان وبداية رمضان قد يرتفع بنسبة تصل إلى 15% عن غيرها، من فترات العام، ثم يعود الطلب إلى وضعه المعتاد طوال بقية الأيام في وسط الشهر، ويعاود الارتفاع مجدداً في الأسبوع الذي يسبق عيد الفطر.
وأشار الغامدي إلى أهمية دور ثقافة المستهلك في استقرار السوق ، وإلى أهمية عدم الإسراف من قبل المستهلكين في شراء ما يزيد عن حاجتهم، لما في ذلك من تأثير سلبي على أسعار الأصناف المطلوبة، كالطماطم والخضروات والورقيات ، حفاظاً على الأسعار من الارتفاع، مبيناً أن توريد البضائع إلى السوق يتم بشكل يومي
وان للوزارة مبادرة وحملة توعوية سابقة فقد ارتفع فيها هاشتاق "النقص ولا الزود" والذي يهدف الى نشر الوعي وتشجيع الحد من الفقد والهدر ، ونشر الوعي بالأمراض الناتجة عن الهدر الغذائي وكيفية التعامل مع النفايات، والى أهمية التنويع الغذائي والمشاركة في التوعية بأهمية ذلك والمساهمة في زيادة مصادر البروتين والى نشر الوعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة.
كما اكد جهود الوزارة و تواصلها في الجولات الرقابية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على جميع اسوق النفع العام للتأكد من تنفيذ جميع التعليمات والأنظمة والاشتراطات الصحية و في كل ما يعرض على المستهلكين .
كما يؤكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة على الجهود المبذولة في حماية المستهلك حيث يسعى لضمان حقوق المستهلك الأربعة بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، وهي:الحق في السلامة ، والحق في الحصول على المعلومات، والحق في الاختيار ،وحق الاستماع إلى آرائه ،ويشارك فرع الوزارة الاحتفال باليوم العالمي لحماية المستهلك عبر
ابراز جهوده في مراقبة اسواق النفع العام والمنشات البيطرية واماكن تداول بيع المبيدات الزراعية والبذور ومتابعة الأنظمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية ذات العلاقة مثل وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة الصحة ومصلحة الجمارك وهيئة الغذاء والدواء .
وعبر ابراز دور الحجر الحيواني والنباتي بوزارة البيئة والمياه والزراعة والذي يعتبر خط الدفاع الأول ضد تسرب الآفات الحشرية والأمراض النباتية والحيوانية الى داخل المملكة عن طريق مايتم استيراده من حيوانات حية ومنتاجاتها، والتأكد من قيام المحاجر في منافذ المملكة في منطقة مكة المكرمة والمحاجر الخارجية في الدول المصدِّرة المعتمَدة من المملكة بفحص جميع الإرساليات المستورَدة والمصدَّرة والعابرة لضمان خلوها من الأمراض المعدية والوبائية والآفات النباتية إلى جانب ما يتبع ذلك من الإجراءات المحجرية من معالجة وتطهير أو إعدام أو إعادة تصدير أو حجر، وذلك بالتنسيق مع إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية بما يطابق الاشتراطات الصحية والتعليمات المحجرية ورفع خدمة مستوى المواشي في المملكة.
من جهته أكد مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان بن علي الزهراني جاهزية المسالخ بالمحافظة وفق أفضل المعايير الصحية واستعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لتلبية احتياجات مرتادي المسالخ خلال رمضان والذي تمثل في رفع جاهزية القصابين لتخفيف معاناة الصائمين وتجنب الازدحام المتوقع على المسالخ خلال شهر رمضان.
واوضح ان هناك خطط تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى، عبر خطة عمل وتوزيع العمالة والجزارين وتنظيم ورديات العمل،وأكد انه سيكون هناك تكثيف للرقابة ومراقبة لطريقة التخلص من المخلفات والمعدات والآليات المستخدمة .