- تستضيفه وزارة التعليم برعاية أمير المنطقة الشرقية
يواصل أكثر من 70 طالباً وطالبة ممثلين لوفود الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج يومهم الثاني لأداء عملية الاختبارات في الأولمبياد الخليجي للرياضيات والفيزياء الذي ينظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج وتستضيفه وزارة التعليم بالمنطقة الشرقية برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية
حيث تشارك المملكة مع خمسة دول خليجية هي الكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة إضافة إلى الجمهورية اليمنية.
ويقف اليوم تحديداً طلبة مسابقة أولمبياد الفيزياء على أداء اختبارهم العملي بعد أن اجتازوا مع زملائهم في جانب أولمبياد الرياضيات مرحلة اختباراتهم النظرية في يومهم الأول، لتبدأ اللجنة العلمية صباح الغد الأربعاء والمكونة من خمسة خبراء عمليات التصحيح والمراجعة استعداداً لإعلان نتائج الفائزين في اليوم الختامي الذي سيقام يوم الخميس على خشبة مسر أمانة المنطقة الشرقية.
وفي الأثناء قال المشرف على الأولمبياد ورئيس اللجنة العلمية بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالعزيز الرويس، يرمي مكتب التربية العربي لدول الخليج من أولمبياد الرياضيات والفيزياء إلى عدة مضامين منها : تحفيزه لأبنائه الطلاب والطالبات بالتعليم العام بدول الخليج لرفع مستوى التنافس فيما بينهم للإرتقاء بمستواهم العلمي، فضلاً عن تشجيعهم لتنمية مهارات التحدي الفكري فيما بينهم بالتعاطي مع المشكلات الرياضية والفيزيائية لتعزيز أساليب التعلم الحديثة، وصولاً لاكتشاف الطلبة المتميزين في الرياضيات والفيزياء لرفع تحصيلهم العملي وتوسيع دائرة اهتماماتهم وتوجيههم لاستثمار قدراتهم وتحسين أداء الدول الاعضاء للمشاركة في المسابقات الدولية.
وفي هذا الصدد أشار مدير إدارة النشاط العلمي بوزارة التعليم الأستاذ فيصل القعيطي، إلى حزمة من القيم التي تسعى وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ونظرائها بدول الخليج لغرسها في نفوس أبنائها الطلبة من خلال خارطة برامجها العلمية ومن بينها أولمبياد الرياضيات والفيزياء، لإذكاء الروح التنافسية وشغف حب التعلم ذاتياً ، فضلاً عن العمل الجماعي وإثارة الآخرين في جوانب التعامل والتكامل
إلى ذلك أشار أحد أعضاء اللجنة العلمية لمسابقة أولمبياد الفيزياء بمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي إبراهيم، إلى شقين رئيسيين تتضمنها مسابقة الفيزياء التي جاءت بعنوان "الخواص الميكانيكية والبصرية والمغناطيسية للمواد الحديثة والمتقدمة" وذلك انطلاقاً من الشق النظري والذي يتمحور حول وقوف الطلبة المشاركين والبالغ عددهم 27 طالباً وطالبة على ظواهر جديدة في الطبيعة ومواد متقدمة ومنها المستشعرات التي تستخدم في الطائرات وأجهزة الاتصالات، مؤكداً بأنها مبنية في تطبيقاتها على نظريات ومعادلات علمية،
وبين أن الطلبة خاضوا في يومهم الأول في جانب الإختبار النظري في الفيزياء بوقوفهم على ثلاثة أسئلة رئيسية مكونة من عدة محاور بدءاً من: محور يتكلم عن نوع جديد من المادة تم رصده في المجرات.
ويشير إلى وجود جسيم جديد الأجسام التي تصنع المادة هي الإلكترونات والبروتونات وما شابهها، فضلاً عن محور يتناول الوقوف على نوع جديد من المادة ينتج جاذبية وهو لا يشعل ضوءاً، كذلك تسليط الضوء على محور أخر متمثل في الاحتباس الحراري وتأثيره على غلاف الأرض وبالتالي كان هناك استخدام لنموذج رياضي حول تأثير هذا على درجة حرارة الأرض وأيضا نتائج أو ماذا يحدث إذا استخدمنا الطاقة الشمسية، وأخيراً وقوف الطلبة كذلك على محور يتناول تطبيقات الفيزياء في الرياضة وكانت هناك تمثيل رياضي لرمي القرص والقفز والوثب فهي تشكل تطبيقات الفيزياء في الرياضيات الأولمبية.
وتابع الدكتور علي إبراهيم، كما يتضمن الشق الثاني من المسابقة وهو الجانب العملي بحيث يتعاملون الطلبة مع تجربة جديدة صممت خصيصا لهذه المسابقة تجمع بين التطبيق النظري والعملي من خلال استخدام بعض الأدوات مثل جهاز استشعار المجال المغناطيسي وعمل قياسات مغناطيسية وبصرية تعمل على تحديد معامل الانكسار للمادة.