* «تساعد هذه المشروعات في دعم المملكة لتصبح واحدة من أولى الأسواق في العالم التي تنشر أساطيل مكوكية ذاتية القيادة كبيرة على أراضيها»
* «وسائل النقل التشاركية الخالية من الكربون تلعب دورا أساسيا في بناء مدن المستقبل، وتوفير هواء نظيف ونوعية حياة أفضل»
وأشار الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، إلى أن المملكة تفكر في الاعتماد على السيارات ذاتية القيادة ضمن طموحها الكبير لريادة المدن الذكية حول العالم، حيث تتعلق المشاريع السعودية المستقبلية بنشر مكوكات كهربائية ذاتية القيادة لنقل الأشخاص، جنبا إلى جنب مع جرارات السحب الكهربائية لنقل البضائع في المطارات.
ولفت الموقع إلى أهمية الاتفاقية التي وقعتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية مع شركة «نافيا» لدعم تنفيذ المركبات ذاتية القيادة في المملكة. وقال: «تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ مشاريع تجريبية، والتحقق من صحة حالات الاستخدام، وتحديد النظم واللوائح، وبناء الكفاءات المحلية من أجل إعداد وتسريع النشر على نطاق واسع لأساطيل المركبات المستقلة من المستوى 4 في جميع أنحاء المنطقة».
وتساعد هذه المشروعات في دعم المملكة لتصبح واحدة من أولى الأسواق في العالم التي تنشر أساطيل مكوكية ذاتية القيادة كبيرة على أراضيها.
أيضا، تلعب وسائل النقل التشاركية الخالية من الكربون دورا أساسيا في بناء مدن المستقبل، وتوفير هواء نظيف ونوعية حياة أفضل، وفقا لرؤية المملكة 2030، وهي إطار إستراتيجي يهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط.
ونقل الموقع عن شركة «نافيا» قولها: «لن تؤدي وسائل النقل البيئية والمتصلة إلى تعزيز التنقل فحسب، بل ستفيد المجتمع بأسره أيضا. وستقربنا الاتفاقية من تحقيق رؤيتنا للتنقل في المستقبل على نطاق واسع».
وتلتزم وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة بتمكين اعتماد وسائل النقل والتقنيات الجديدة في جميع الطرازات، كجزء من الإستراتيجية الوطنية لقطاع النقل، حتى يكون قطاعا مستقبليا ونموذجا للتنقل السلس.
ويسمح التعاون بين «نافيا» والمملكة للشركات الرائدة بدعم المملكة في مساعيها لوضع الأطر التنظيمية الصحيحة وفي الوقت المناسب، والسماح بتبني واسع النطاق في المستقبل والتجربة المبكرة للنقل الذاتي والمتصل عبر المملكة. وهو ما سيكون ضروريا لدفع الاستثمارات في قطاع النقل والخدمات اللوجستية السعودية، إضافة إلى توفير التقنيات الجديدة وتحسين جودة التنقل في المدن السعودية.