* «أحد الجوانب التي تميز الاستثمار السعودي في بنجلاديش بشكل خاص أنه يميل أكثر إلى الشراكة مع القطاع العام».
ومن بين المشروعات الكبرى المزمع إنشاؤها، أبدت شركة «أرامكو» النفطية العملاقة اهتماما ببناء وتشغيل وصيانة مصفاة لتكرير النفط في بنجلاديش، والتي من المتوقع أن تتراوح تكلفتها بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار.
أيضا، تعتزم مؤسسة «إنجنيرنج دايمنشن للتجارة العامة والمقاولات» السعودية، التي تعمل بالفعل في بنجلاديش، الاستثمار في 7 مشاريع أخرى، والتزمت بتوجيه حوالي 1.685 مليار دولار خلال قمة الاستثمار الدولية، التي عقدت بالعاصمة دكا، في نوفمبر الماضي.
وقال سرازول إسلام، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار في بنجلاديش، إن «إنجنيرنج دايمنشن» كانت أحد الأطراف التي أبدت اهتماما ببناء طريق دكا السريع بين الشرق والغرب.
وهناك بعض الاستثمارات السعودية في بنجلاديش أصبحت في طور الإعداد بالفعل، مثل الاقتراح الرئيسي لتطوير محطة باتنجا للحاويات، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص بين البلدين.
وقال إسلام في تصريحات خاصة لصحيفة ديلي ستار عبر الهاتف: «استقطاب المزيد من الاستثمار السعودي سيعتمد إلى حد كبير على مدى نجاحنا في التعامل مع المشاريع التي أصبحت بالفعل في طور الإعداد».
ليس هذا فحسب؛ حيث اقترحت شركة السلام المعتمدة من «بوينج» استثمار 1.2 مليار دولار لإنشاء منطقة صناعية للطيران، في حين قدمت شركة الطاقة المشهورة عالميا «أكوا باور» اقتراحا باستثمار حوالي 600 مليون دولار لبناء محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 730 ميجاواط.
وتريد مجموعة «الحكير»، وهي شركة ضيافة سعودية شهيرة تمتلك 45 فندقا ومنتجعا ومتنزها، استثمار حوالي 300 إلى 500 مليون دولار لتطوير السياحة في بنجلاديش.
كما ترغب مؤسسة «الفنار» في استثمار 100 مليون دولار في إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاوات، في إطار مشروع مشترك، في حين تخطط شركة «البواني» لاستثمار حوالي 10 ملايين دولار في توظيف الموارد البشرية الماهرة لدعم مشروعات البناء والهندسة.
واقترحت «معادن» خطاب نوايا منقح لتوريد فوسفات الأمونيوم الثنائي إلى بنجلاديش، بعد انتهاء صلاحية الخط الحالي الذي تم التعاون من خلاله مع شركة «بنجلاديش للصناعات الكيماوية»، في أكتوبر 2020.
واختتم إسلام أن أحد الجوانب التي تميز الاستثمار السعودي في بنجلاديش بشكل خاص، أنه يميل أكثر إلى الشراكة مع القطاع العام.