وأضاف البيان إن ثلث الأطفال في سوريا أظهروا العام الماضي علامات اضطراب نفسي مثل القلق والاكتئاب والتعب أو اضطرابات النوم المتكررة.
وفي 15 مارس 2011، بدأت الأزمة بمظاهرات سلمية ضد الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وأخمدت القوات الحكومية الاحتجاج بالقوة المفرطة، ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مستمرة حتى اليوم.
ورغم تراجع العنف في أعقاب استعادة الأسد بدعم من روسيا وإيران ثلثي البلاد من أيدي المعارضة، لا تزال المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا أهدافا للضربات الجوية والقصف المتكرر.
ومن ناحية أخرى، حذرت منظمات الإغاثة العاملة داخل سوريا من أن البلاد تواجه الآن أزمة جوع جديدة.
وقالت ايلسه كيرك، من منظمة الإغاثة الألمانية «فيلت هونجر هيلفه»، إن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا سوف تؤثر على الممر الإنساني إلى شمال غرب سوريا.