وحذر من أنه إذا شاهد أي شخص تورمًا في الأطراف (خاصة العينين والساقين)، وانخفاض الهيموجلوبين، والصداع والقيء العرضي، فيجب عليه استشارة طبيب أمراض الكلى، خاصة إذا كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري أيضًا، مضيفًا «إذا تم تشخيص مريض في مرحلة مبكرة، فيمكن معالجته بالأدوية».
وقال اختصاصي أمراض الكلى د. لاكشيا كومار «إن أعداد أمراض الكلى المزمنة آخذة في الازدياد على مر السنين بسبب زيادة تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث إن أكثر من 60% من هؤلاء لا يعرفون أنهم مصابون به. والآخرون الذين يعرفون، 50 % فقط، ينتهي بهم الأمر بتناول أدويتهم. ونتيجة لارتفاع ضغط الدم المستمر، تتضرر الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى». وأضاف إنه مع ذلك، يمكن للناس تجنب أمراض الكلى المزمنة من خلال اتباع نظام غذائي صحي وإدارة الإجهاد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
كما أن انخفاض الهيموجلوبين أو فقر الدم الحاد يمكن أن يكون بسبب عدم إنتاج الكلى ما يكفي من هرمون الإريثروبويتين، وهو هرمون يلعب دورا رئيسيا في إنتاج خلايا الدم الحمراء.