ونصح كل من يعاني التفكير اللاعقلاني أن يعرض نفسه على ذوي الاختصاص لأخذ برنامج علاجي، وقد يحتاج إلى العلاج الدوائي إذا رأى الطبيب النفسي حاجته إلى ذلك، وقد يحتاج إلى العلاج المعرفي لتصحيح أخطاء التفكير، وقد يحتاج أيضا إلى العلاج الاجتماعي بما أن البعض منهم يعاني النظرة السلبية تجاه المجتمع، وأيضا يحتاج إلى العلاج الترويحي كالرياضة مثلا والتواصل الاجتماعي، وأن يتعلم تمارين الاسترخاء كي تساعده على تقليل القلق والتوتر الناتجين عن الأفكار اللاعقلانية.
الأفكار اللاعقلانية هي تلك الأفكار التي لا يقبلها العقل والمنطق، وغالبا تكون متناقضة مع بعضها بعضا، وقد تتسم الأفكار اللاعقلانية بتهاون شديد أو بعدم احترام للقوانين والأعراف الإنسانية، وأوضح الأخصائي النفسي أحمد السعيد، أن من أمثلة هذه الأفكار اجتماع النقيضين، مثل: الحب والكراهية تجاه بعض الأشخاص، كأن يقول الفرد المتسم بالأفكار اللاعقلانية لغيره: «أنا أحبكم ولكني في الوقت نفسه أكرهكم كرها شديدا»، بمعنى أن هناك عدم ثبات على رأي واحد، إضافة إلى الرغبة في الحصول على قبول كل الناس والحصول على محبة الكل، بمعنى أنه لا بد أن أكون محبوبا من قبل الجميع ولا أقبل ألا يحبني أحد، بجانب التركيز دائما على إرضاء جميع الناس حتى على حساب مصلحته، والتركيز على الماضي والتأسف على ما حدث له فيه، أو ما مر من أحداث وصدمات، والاعتقاد أنها هي سبب ما فيه الآن من تعاسة.
وأوضح أن أصحاب التفكير اللاعقلاني لا يقبلون الحلول الوسطية، بل يريدون حلا مثاليا لا غبار عليه من وجهة نظرهم، ولا يقبلون الحلول البديلة، فقط ما هم مقتنعون به حتى وإن تعذر الحصول عليه، مضيفا أن نظرتهم للآخرين دائما إما دونية أو فوقية، ويرون أنفسهم دائما أفضل من الآخرين، فيغلبهم الغرور أحيانا، ويكون معيارهم المظهر العام للشخص والشهادة الدراسية والمستوى الاقتصادي عنده، ولا يتقبلون الجنس الآخر سواء كان ذكرا أو أنثى، ويرون أنفسهم أفضل من الجنس الآخر، ويرفضون التعامل معهم أو مساواتهم، وتتضح هذه الفكرة اللاعقلانية لدى الذكور أكثر من الإناث، وهناك اختبار خاص للتفكير اللاعقلاني مكون من ٥٢ فقرة يتضمن ١٣ فكرة لاعقلانية، أي بمعدل ٤ فقرات اختبارية لكل فكرة لاعقلانية فيه، وأشار إلى أن هذا الاختبار صممه العالم أليس ألبرت صاحب نظرية ABC، أي العلاج الانفعالي العقلاني، وأرون بيك صاحبة نظرية العلاج السلوكي المعرفي.
ونصح كل من يعاني التفكير اللاعقلاني أن يعرض نفسه على ذوي الاختصاص لأخذ برنامج علاجي، وقد يحتاج إلى العلاج الدوائي إذا رأى الطبيب النفسي حاجته إلى ذلك، وقد يحتاج إلى العلاج المعرفي لتصحيح أخطاء التفكير، وقد يحتاج أيضا إلى العلاج الاجتماعي بما أن البعض منهم يعاني النظرة السلبية تجاه المجتمع، وأيضا يحتاج إلى العلاج الترويحي كالرياضة مثلا والتواصل الاجتماعي، وأن يتعلم تمارين الاسترخاء كي تساعده على تقليل القلق والتوتر الناتجين عن الأفكار اللاعقلانية.
ونصح كل من يعاني التفكير اللاعقلاني أن يعرض نفسه على ذوي الاختصاص لأخذ برنامج علاجي، وقد يحتاج إلى العلاج الدوائي إذا رأى الطبيب النفسي حاجته إلى ذلك، وقد يحتاج إلى العلاج المعرفي لتصحيح أخطاء التفكير، وقد يحتاج أيضا إلى العلاج الاجتماعي بما أن البعض منهم يعاني النظرة السلبية تجاه المجتمع، وأيضا يحتاج إلى العلاج الترويحي كالرياضة مثلا والتواصل الاجتماعي، وأن يتعلم تمارين الاسترخاء كي تساعده على تقليل القلق والتوتر الناتجين عن الأفكار اللاعقلانية.