احتمالية واردة
وعن عودة الأنف لسابقها بعد التجميل، أوضح أن هذه الاحتمالية واردة جدا لكنها قد تكون ليست بالعالية، والسبب يعزى إلى تغيير تركيبة جلد وغضاريف الأنف مع تقدم العمر، لكن في الغالب تبقى الأنف كما هي بعد عام إلى عام ونصف تقريبا من إجراء العملية الجراحية.
مضاعفات قليلةوأوصى بتجميل وجراحة الأنف لمن يحتاج إليها فقط، مع توقعات منطقية تتماشى مع الطب وعالم الجراحات، قائلا: أما من يريد فقط التغيير لحاجة في نفسه، فلا نوصي بذلك إطلاقا؛ لأنها تظل عملية جراحية، وتوجد لها مضاعفات غير مرغوبة حتى ولو كانت نسبتها قليلة.
أضرار جانبيةوتابع: لكل شيء في هذه الدنيا أضرار جانبية، ودوما أضرب المثل بالسيارة التي أصبحت جزءا أساسيا لا نستغني عنه في حياتنا، لكنها ليست آمنة بنسبة ١٠٠٪، وهو ما ينطبق أيضا على كل العمليات الجراحية، بما فيها تجميل الأنف التي من أهم مضاعفاتها وأكثرها شيوعا عدم الرضا عن النتيجة، وتصل نسبة ذلك إلى ١٥٪، وقد يحتاج بعضهم إلى إعادة للعملية، أيضا كأي جراحة بالأنف، فإن احتمالية حدوث نزيف والتهاب وثقب في الحاجز الأنفي لا تتجاوز ٢-٣٪ فقط، وتوجد أيضا مضاعفات خاصة لكل حالة يناقشها الجراح مع صاحب العملية ويوضحها له.
الحاجز الأنفيوأضاف: عند وجود انحراف داخل الحاجز الأنفي الداخلي، والذي يسبب انسدادا مزمنا بالأنف ورغبة المريض في عمل إجراء تجميلي للأنف، دائما ننصح بإجراء العمليتين مع بعضهما، للاستفادة من غضاريف الحاجز الأنفي في ترميم وتجميل الأنف الخارجي، وفي حال قرر المراجع عمل كل عملية على حدة، قد نضطر إلى أخذ غضاريف من الأذن أو الصدر وعمل تجميل الأنف بها، وهذه الخطوة تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات في الأماكن التي تم أخذ الغضاريف منها، إضافة إلى طول فترة الاستشفاء وزيادة التكلفة المادية على المريض، أيضا عند وجود انحراف خارجي واضح بالأنف، لا يمكن التدخل فقط بعملية تعديل الحاجز الأنفي الوظيفية، ويحتاج إلى عمل تجميل وترميم كامل لتحسين مظهر الأنف الخارجي، وتعديل التنفس عن طريق الأنف.
عودة الأنف لشكله السابق ليست كبيرة بسبب تغيير تركيبة الجلد والغضاريف
الجراحون يحذرون من العمليات لمجرد تغيير الشكل دون حاجة طبية
الاستفادة من غضاريف الحاجز في ترميم الأنف الخارجي يقلل المخاطر
احتمالية حدوث نزيف والتهاب في الحاجز الأنفي لا تتجاوز 2-3% فقط