وأوضح أن الملتقى الذي يستمر 9 أيام، يستهدف إيجاد منافذ بيع للأسر المنتجة وتشجيعهم ودعمهم على الاستمرار، وتطوير ما لديهم والحفاظ على الموروث التراثي والثقافي والشعبي، وخلق فرص عمل خلال المهرجانات والفعاليات، ليستفيد منها أبناء وبنات المحافظة، وتسويق المنتجات المحلية والأعمال اليدوية وإبرازها، مؤكدا أن الجهود والخدمات المبذولة لإنجاح هذا الملتقى تأتي انطلاقا من إيمانهم بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والملتقيات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود من كافة الجهات.
وأشار إلى مشاركة أكثر من 80 أسرة منتجة و170 متطوعا ومتطوعة في الملتقى الذي يضم عدة أركان أساسية كالبيت القطيفي القديم، وسوق الصكة، والمقتنيات، والتحف، والمنحوتات الخشبية، ونادي الفنون، وبرنامج المسار السياحي، ويشمل الملتقى أنشطة مختلفة، وسوقا للمنتجات الموسمية المحلية القطيفية، وقهوة البراحة الشعبية، والجلسات الحوارية الهادفة لمختلف الشخصيات، بالإضافة إلى فطور شعبي بعطلة نهاية الأسبوع. وأكد أن بلدية القطيف سخرت جميع الإمكانات لدعم وتجهيز الملتقى في جميع مراحله وتهيئة البنية التحتية، بهدف إنجاحه والخروج بصورة مشرفة، مشيرا إلى أهمية التعاون بين البلدية وجميع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإبراز الهوية السياحية في المنطقة الشرقية.