DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الصحة الخليجي» يطلق حملة توعوية تجاه ابتزاز الأطفال 

«الصحة الخليجي» يطلق حملة توعوية تجاه ابتزاز الأطفال 
«الصحة الخليجي» يطلق حملة توعوية تجاه ابتزاز الأطفال 

- طرح الحلول والعلامات وكيفية التعامل مع المبتز
- 500 ألف مبتز نشط يومياً حول العالم
- 50 % من ضحايا الابتزاز هم من الأعمار بين 12 و 15 عام
أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي اليوم حملة تحت عنوان (ماينسكت عنه) تسلط الضوء حول ابتزاز الأطفال الإلكتروني بمختلف أشكاله.
وذكر المجلس أن الابتزاز له عدة أوجه منها الابتزاز الإلكتروني وله عدة أشكال من خلال الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، كالابتزاز العاطفي بطلب صور وفيديوهات أو معلومات شخصية من الطفل يستعملها المبتز للتأثير على مشاعر الطفل والتحكم به، وأيضاً الابتزاز الأخلاقي ويكون بطلب فعل عمل غير أخلاقي أو أي عمل آخر لا يرغب الطفل بعمله كطلب اللقاء به، وآخرها الابتزاز المادي ويكون بطلب تحويل أموال أو هدايا للمبتز.
وأضاف مجلس الصحة الخليجي في حملته أن عملية الابتزاز تتم من خلال خمس نقاط رئيسة، أولها أن يبدأ المبتز بالتعرف على الطفل بالتدريج، وغالباً ما يتم التظاهر بأنه شخص بنفس عمره، ثم يقوم المبتز بجمع المعلومات حول اهتمامات الطفل وحياته الشخصية، ثم يبدأ المبتز تدريجياً ببناء علاقة وثيقة بالطفل، ثم يقوم بجمع الصور والفيديوهات من الطفل، وأخيراً يبدأ المبتز بتأثير على ثقة الطفل بأهله.
وأردف المجلس أن هناك خمس علامات قد تدل أولياء الأمور على تعرض أطفالهم للابتزاز الإلكترونية منها: تغييرات في النوم وزيادة القلق والعصبية، وفقدان الطفل للمتعة بالأنشطة، وتجنب قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، وطلب أموال بكميات غير مألوفة، وأخيراً قضاء وقت أكثر في استخدام الإنترنت وبشكل سري بعيد عن الآخرين.
وشدد المجلس في حملته أن التصرف الصحيح في التعامل مع الطفل في حال تعرض للابتزاز، أن يتم التحدث مع الطفل بأسلوب لطيف والاستماع إليه لمراجعة ما حدث له لتفادي تكراره مستقبلاً، وعدم الانفعال مع المحاولة بعدم إشعار الطفل بالذنب أو التهديد، وإيقاف التواصل مع الشخص المبتز والقيام بحظره مع عدم حذف أي محادثة بينهم، والاحتفاظ بأي دليل مثل صور للمحادثات التي تتضمن الطلبات والابتزاز، والقيام بتغيير كلمات المرور لجميع حسابات الطفل، وأخيراً القيام بالتبليغ لدى وحدة الجرائم الإلكترونية والمنصة الإلكترونية التي تمت عملية الابتزاز بها.
وركزت الحملة التي أطلقها المجلس على كيفية حماية الأطفال من الابتزاز باتباع عدة نقاط منها: إظهار الاهتمام ومشاركة الطفال ألعابهم، والتحقق من تصنيف أعمار الألعاب الإلكترونية قبل الشراء، وكن على علم بكل ما يتم استخدامه على الانترنت ومن من يتواصل طفلك وفعل خاصية رقابة الوالدين على جهاز طفلك، والقيام بتوعية الطفل بكيفية معرفة إذا الكاميرا تعمل أم لا، وتحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة وتوضيح ذلك للطفل، ووضع الكمبيوتر في مكان مفتوح أو بين العائلة وعدم وضعه في غرفة النوم، وتحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة وتوضيح ذلك للطفل.
وذكرت الحملة أن هناك ثلاث نقاط لابد من تذكير الأطفال بها عند استخدام الانترنت وهي: تحديد ما يسمح مشاركته عبر الانترنت، بحيث لا تكون صور شخصية من داخل المنزل أو للطفل أو صور وفيديوهات مخله بالآداب سواء إذا ارسلت للأقارب أو للغرباء، وأيضاً أهمية الخصوصية وعدم نشر معلومات خاصة بالطفل أو بالعائلة مثل أرقام الهواتف أو بيانات السكن او المدرسة، وختاماً الابتزاز يعتبر جريمة فيجب مصارحة الوالدين بها على الفور لحلها.
وفي إحصائية حديثة نشرت من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي أن ما يقارب 500 ألف مبتز يمارسون نشاطاتهم عبر الإنترنت مع الأطفال بين الأعمار 12 و15 عام حول العالم بشكل يومي.
وذكرت الإحصائية أن 50 % من ضحايا الابتزاز هم من الأعمار بين 12 و15 عام ويتم ذلك من خلال مواقع المحادثات عبر الإنترنت، وذكرت الإحصائية بأن طفلان من كل عشره تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 11 عاماً على دراية بخطر الابتزاز ويخشون بان تظهر معلوماتهم الخاصة لدى الغرباء حيث يحرصون على إخفاء بياناتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجديد بالذكر أن حملة (ماينسكت عنه) هي سلسلة من الحملات التوعوية انطلقت أول حملة تحت عنوان (قضية التحرش بالطفل) والآن تنطلق حملة (الابتزاز الإلكتروني للأطفال) وذلك سعياً من المجلس في نشر الوعي بين جميع المجتمعات في دول مجلس التعاون الخليجي والحرص على رفع نسبة الوعي في مختلف الاتجاهات الصحية والنفسية والاجتماعية.