DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القيادة المركزية الأمريكية: الصواريخ الإيرانية أكبر تهديد للأمن الإقليمي

نظام طهران يطلق سجينين بريطانيين مقابل 530 مليون دولار

القيادة المركزية الأمريكية: الصواريخ الإيرانية أكبر تهديد للأمن الإقليمي
القيادة المركزية الأمريكية: الصواريخ الإيرانية أكبر تهديد للأمن الإقليمي
غابرييلا راتكليف ابنة السجينة نازانين زاغاري راتكليف تحتج خارج السفارة الإيرانية في لندن (رويترز)
القيادة المركزية الأمريكية: الصواريخ الإيرانية أكبر تهديد للأمن الإقليمي
غابرييلا راتكليف ابنة السجينة نازانين زاغاري راتكليف تحتج خارج السفارة الإيرانية في لندن (رويترز)
وصف رئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، برنامج الصواريخ الإيراني، أنه أكبر تهديد للأمن الإقليمي، وقال إن طهران استثمرت بكثافة في برنامجها للصواريخ الباليستية على مدى السنوات الخمس إلى السبع الماضية.
وأعرب ماكنزي عن قلقه بشأن تطوير برنامج الطائرات المسيرة الإيراني، قائلا: لقد حققت إيران القدرة على إنتاج مكونات الطائرات المسيرة بكميات كبيرة، وإرسالها إلى الميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة.
وقال رئيس القيادة المركزية للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ليل الثلاثاء، إن الحكومة الإيرانية «لديها أكثر من 3000 صاروخ باليستي من مختلف الأنواع، يصل بعضها إلى تل أبيب».
وفي إشارة إلى تزايد التهديدات الإيرانية نتيجة البرنامج الصاروخي والطائرات المسيرة، دعا ماكنزي، إسرائيل إلى العمل مع دول الشرق الأوسط في مجال الدفاع الجوي.
رش البنزين
وبحسب قائد القيادة المركزية، فإن طهران تقوم برش البنزين على المنطقة بمساعدة القوات التي تعمل بالوكالة لها، وأنشأت الآن هلالا يمتد من اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان والحدود الإسرائيلية.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن إضافة إسرائيل إلى المنطقة التي تغطيها القيادة المركزية أدت إلى خلق العديد من الفرص للتعاون في مجال الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن إسرائيل انضمت إلى منطقة القيادة المركزية منذ عامين، ووعد الجنرال ماكنزي بأن تشارك إسرائيل أكثر في التدريبات المشتركة مع الدول العربية تحت رعاية القيادة المركزية.
سجينين بريطانيين
من جهة أخرى، أطلقت إيران سجينين بريطانيين من أصل إيراني مقابل إفراج بريطانيا عن 530 مليون دولار، وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصدر مطلع أمس، إن نازانين زغاري راتكليف الموظفة العاملة في مؤسسة خيرية، والمهندس المتقاعد أنوشه عاشوري، غادرا إيران بعد سنوات من السجن.
وكانت وكالة «رويترز» ومصادر بريطانية أكدت أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح السجينين البريطانيين نازنين زاغري راتكليف، وأنوشه آشوري، وأنهما سيغادران إيران بعد إطلاق سراحهما.
ونقلت «رويترز» عن محامي زاغري قوله أمس، إنها وأنوشه آشوري في طريقهما إلى المطار لمغادرة طهران إلى لندن.
كما كتبت النائبة بمجلس العموم البريطاني، توليب صديق، أن زاغري في طريقها لمغادرة إيران، ولم تذكر صديق في تغريدتها أنوشه آشوري المحتجز الإيراني البريطاني الآخر في إيران.
تحويل 530
وقالت وكالة «فارس» الإيرانية، إنه تم تحويل 530 مليون دولار من الأصول الإيرانية المجمدة في بريطانيا إلى حساب إيران، وتم تسليم نازنين زاغري إلى الفريق البريطاني حوالي الساعة 14:15 بالتوقيت المحلي، وتجري الإجراءات الرسمية لاستبدالها في مطار الإمام الخميني بطهران.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار المفاوضات مع طهران للإفراج عن نازنين زاغري وغيرها من مزدوجي الجنسية البريطانيين المحبوسين، فيما قال وزير الخارجية البريطاني إن لندن تبحث عن طريقة لسداد دين قدره 400 مليون جنيه إسترليني لإيران.
وأكد رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، أمس، وجود فريق تفاوض بريطاني في طهران للإفراج عن نازنين زاغري، واصفا الإجراءات في هذا الصدد، أنها «في تقدم».
مفاوضات مستمرة
ووفقا لشبكة «سكاي نيوز»، أشار جونسون إلى أن «المفاوضات جارية»، وبالتالي لا يمكنه تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي إشارة إلى «الحالات المؤسفة ومنها حالة نازنين»، قال إن المفاوضات مع طهران مستمرة منذ فترة طويلة، وستستمر حتى الوصول إلى نتيجة.
في غضون ذلك، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تيراس، أمس، إن لندن تبحث عن طريقة لسداد ديونها البالغة 400 مليون جنيه إسترليني لإيران.
وقالت تيراس لشبكة «سكاي نيوز»: لقد أعطينا الأولوية لدفع ديوننا لإيران، ونبحث عن طرق لسدادها.
ويعود مبلغ 400 مليون جنيه إلى العقد الموقع بين حكومة محمد رضا شاه بهلوي والحكومة البريطانية، لتسليم دبابات شفتان إلى إيران، ولكن مع اندلاع ثورة 1979 في إيران، تم تعليق العقد.
واعتقلت نازنين زاغري في مطار طهران في أبريل 2016، وحكمت عليها محكمة الثورة في طهران بالسجن 5 سنوات بتهمة «التجسس»؛ ونفت هي وعائلتها التهمة بشدة.
ورغم انتهاء مدة عقوبتها، فتح القضاء الإيراني قضية جديدة ضدها، وحكم عليها بالسجن مرة أخرى.