وأشاد البوعلي بمستوى العلاقات الاقتصادية بين المملكة وجمهورية النمسا، مثمنًا الجهود التي تبذل في هذا المجال من قبل الجهات المعنية في البلدين، والذي سوف يسهم في تعزيز التبادل التجاري وتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
ولفت البوعلي إلى أن ثمة حرصًا متزايدًا من قبل البلدين الصديقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية الممتدة لأكثر من 60 عامًا، واستغلال كافة الفرص التجارية والاستثمارية في كلا البلدين، وتعزيز حجم التبادل التجاري، وإقامة المشروعات المشتركة في العديد من القطاعات الاقتصادية، ما يؤشر بآفاق أوسع من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في ظل ما تتميز به «النمسا» من وجود قطاع خدمات كبيـر وصناعي قوي وزراعي متطور، وما تمتاز به بلادنا من اقتصاد قوي ينمو بشكل مطرد وفقًا لرؤية طموحة هدفها تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني بالاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، فضلًا عن البيئة الاستثمارية الجاذبة، والمعززة بجملة من القوانين والإجراءات المحفزة.
وقال البوعلي إن الغرفة وضمن إطار جهودها لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، التي تربط البلدين الصديقين، تضع فروعها وإمكاناتها لاستقبال الوفود الاقتصادية، وتزويدها بالمعلومات التجارية والاستثمارية التي تحتاجها، لتوسيع دوائر الاستثمار بين رجال الأعمال المحليين ونظرائهم من «النمسا».
وأكد أن اللقاء يهدف إلى التعرف على مسارات المملكة نحو تعزيز قطاع الطاقة المتجددة .