أكد مسؤول برنامج مرض الدرن في قطاع الوسطى بمستشفى رأس تنورة وصفوى، د. حامد الخاطر، أن مرض الدرن ظهر مجددا عالميا بعد عام 1990م، وأصبحت الحالات أكثر من السابق، مبينا أن من أهم الأسباب هي التغذية غير السليمة والممارسات غير الصحية للإنسان، مشكلة نسبة 40 % من الأسباب، لافتا إلى وجود خطة للقضاء على المرض بحلول 2035.
وأوضح خلال مشاركته في فعالية اليوم الوطني للمشي بممشى جاوان بصفوى، أن أمراض الضغط والسكر، أدت لإيجاد قابلية للإصابة بمرض الدرن، ومبينا أن الطفل عند ولادته يأخذ اللقاح، وبعد 40 يوما يتم فحصه، واللقاح يشكل مناعة بنسبة 60 %، وباقي النسبة للتغذية، والعادات الأخرى، مثل أن يتنفس الفرد الهواء السليم، وممارسة الرياضة الصحية، والمشي بشكل يومي، ولبس الكمامات في الأماكن المغلقة.
ودعا إلى ضرورة عمل الفحص الطبي الصحي، في حالة ظهور بعض الأعراض، ومنها فقدان الشهية، ونقصان وزن الشخص، والتعرق الليلي، والأعراض الكبيرة مثل الكحة مصاحبة للدم، أو الكحة غير معروفة السبب، وتأخذ تلك الأعراض مدة 3 أسابيع في الأغلب، ثم تظهر الأعراض الأشد خطورة ومنها انهيار الجسم والضعف والتهاب رئوي مزمن.
وبين أنه بالمراحل المبكرة تتوافر العلاجات، ومنها المضادات الحيوية للبكتيريا، وهناك 6 علاجات للمرض، يأخذها المصاب لمدة 6 أشهر، وبعدها يعود للحياة الطبيعية. فيما أكد ضرورة فحص العمالة القادمة للمملكة، والتأكد من سلامتها، تجنبا لنقلها المرض في حال إصابتها به.