- مجلس التعاون يبذل جهودا مستمرة لإنهاء الأزمة في اليمن
-المجلس يسعى لاستعادة الاستقرار والأمان للشعب اليمني
- المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى وقف إطلاق النار
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور نايف الحجرف عن عقد مشاورات يمنية - يمنية من 29 مارس إلى 7 أبريل برعاية مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن الدعوة موجهة لكافة الأطراف اليمنية.
ونوه إلى أن مجلس التعاون يبذل جهودا مستمرة لإنهاء الأزمة في اليمن، وأن المشاورات تهدف إلى توحيد الصف اليمني وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور نايف الحجرف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقه أمس في مقر المجلس بالعاصمة الرياض.
أن المشاورات اليمنية - اليمنية تهدف إلى وقف إطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي، وقال: حل الأزمة اليمنية بيد اليمنيين وسيتم تبني اتفاقات الأطراف اليمنية ووضع خارطة طريق لها.
وبين أنه سيتم إرسال دعوات المشاورات اليمنية اليمنية لأكثر من 500 شخص، مبيناً مجلس التعاون يؤكد أن اليمن وشعبه جزء من المحيط العربي والخليجي ويربطه مع دول الجوار وحدة الانتماء والجذور، والمملكة سبق وأن أطلقت مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، وأن المشاورات اليمنية اليمنية ستناقش 6 محاور بينها عسكرية وسياسية، كما أن مجلس التعاون يبذل جهودا مستمرة لإنهاء الأزمة في اليمن، والدعوة للمشاورات اليمنية لن تستثني أي مكون ولن تفرض أجندة على المشاركين.
وأشار الحجرف إلى أن دعوات المشاورات اليمنية سترسل للجميع وستعقد بمن يحضر ، نأمل في استجابة كافة الأطراف اليمنية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي والمشاورات اليمنية اليمنية تهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار ، وقال: نحث كافة الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام ومجلس التعاون مستمر في تقديم الدعم لليمن، وأن موقف المجلس ثابت وحل الأزمة في أيدي اليمنيين أنفسهم.
وقال ذكر الحجرف ان اجندة هذا الحوار، المحور العسكري والأمنية، محور العملية السياسية، محور تعزيز مؤسسات ألدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، المحور الإنساني، المحور الاستقرار و التعافي الاقتصادي، المحور التعافي الاجتماعي، وهي هذي الخطوط العريضة للمشاورات اليمنية اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليجي العربية والتي نسعد في استضافة في مقر الأمانة العامة.
