وقال فيرجوس سويني، رئيس قسم الدراسات السريرية بالوكالة: "لا يوجد حاليا أي نشاط أو اتصال مع السلطات الروسية وحاليا، لا نتوقع أن يحدث ذلك في المستقبل القريب".
وكان "سبوتنيك في" أول لقاح مضاد لفيروس كورونا يتم طرحه، إلا أن الأسئلة بشأن فعاليته والمخالفات في عملية الإجازة الروسية أثارت العديد من التساؤلات، في حين أن مجموعة من اللقاحات الأخرى صدرت في وقت لاحق وتم إجازتها بالفعل وتستخدم على نطاق واسع في الاتحاد الأوروبي.
وليس من الواضح ما إذا كان توقف الاتصالات مع المسؤولين الروس مرتبط بغزو روسيا لأوكرانيا والذي تسبب في وابل من العقوبات الأوروبية التي استهدفت موسكو وعرقلت العديد من العلاقات.
وبدأت وكالة الأدوية الأوروبية مراجعتها للقاح "سبوتنيك في" قبل عام، في إطار عملية مراجعة طرحه. ويشمل هذا مراجعة بيانات من الأبحاث والاختبارات حتى إذا لم يتم تقديم طلب رسمي للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي. والفكرة هي تسريع عملية الإجازة.
وتم إرجاء مراجعة "سبوتنيك في" عدة مرات بسبب قلة البيانات الرئيسية. وقد أجيز استخدامه في روسيا وقليل من الدول الأوروبية، غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.