ذكر ذلك استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق ورئيس الفريق الطبي الدكتور ماجد الثبيتي، مبيناً أن الفريق الطبي نجح بفضل من الله باستخدام المنظار والروبوت (الجراح الآلي) في إزالة الحصوات مع المحافظة على الغدد اللعابية واستمرار عملها.
وأوضح الثبيتي أن عملية إزالة الحصوات التقليدية "الشق الجراحي" تصاحبها خطورة عالية، نظرًا إلى موقع الغدد اللعابية وقربها من الشرايين والأوردة في العنق والوجه والعصب السابع الذي يغذي عضلات الوجه، حيث يتم استئصال الغدد بالكامل، إضافة إلى ما تسببه من مضاعفات وآلام وربما التهابات ونزيف، فيما تتميز عملية إزالة الحصوات باستخدام المنظار والروبوت بالمحافظة على الغدة واستمرارها في عملها، وتقليل فترة التنويم في المستشفى، إضافة إلى مستويات الأمان العالي.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي امتدادًا لعدد من المنجزات الطبية التي حققتها الخدمات الطبية بوزارة الداخلية من خلال مستشفياتها، وذلك بفضل الكفاءات الطبية الوطنية المتميزة والتجهيزات الطبية الحديثة التي تضاهي أحدث المراكز الطبية العالمية، حيث أدخل مستشفى قوى الأمن بالرياض استخدام الروبوت في جراحات أورام الرأس والعنق منذ عام 2016 م.