وقالت مصادر إعلامية: إن هناك تحذيرات أمنية من خطورة الوضع الأيام القادمة، وخاصة بعد تثبيت الميليشيا الحوثية سعر مادتي البترول والديزل فوق العشرين ألف ريال وفرض جبايات مالية كبيرة على السلع الأساسية بعد تراجع الإقبال على السلع غير الأساسية.
إحراق الممتلكات
وتواصل الميليشيا ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين، وأحرقت عشرات المنازل والمزارع والممتلكات الخاصة، في رابع عملية إجرامية ترتكبها بحق سكان المناطق الواقعة شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر إعلامية: إن عناصر مسلحة تابعة لميليشيا الحوثي أقدمت على إحراق عشرات المنازل والمزارع وعطلت عددا من مضخات رفع المياه من الآبار، وممتلكات أخرى للمواطنين القاطنين في أرياف شمال غربي مدينة الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
وأفادت المصادر بأن الميليشيا الحوثية أحرقت وأتلفت مزارع مواطنين في عدد من مناطق العود ومريس، وسط استنكار من الأهالي.
وشكا المواطنون من الميليشيا الحوثية التي تسببت بإتلاف مزارع المواطنين في مناطق الفاخر وبلاد اليوبي وصولان وزيلة يعيس، شمال مريس، وذلك بإشعال النيران في مزارعهم، ما أدى إلى احتراقها، لافتين إلى أن حجم النيران كان كبيرا، وطالت ألسنة اللهب عددا من المنازل المجاورة، واستمرت النيران مشتعلة من صباح الثلاثاء حتى وقت متأخر من اليوم نفسه.
جماعة إرهابيةفي سياق آخر، سخر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مساء الأربعاء، من المزاعم التي تروجها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عن إحباط مخطط إرهابي في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأوضح الإرياني أن الأكاذيب والفبركات التي تروجها ميليشيا الحوثي، محاولات مفضوحة للتشويش على الإجماع الدولي والإقليمي والعربي بتصنيفها «جماعة إرهابية»، والتغطية على ما ترتكبه من فظائع غير مسبوقة بحق المدنيين، وتبرير قمعها الممنهج للاحتجاجات الشعبية المناهضة لها بمناطق سيطرتها.
وأشار الإرياني إلى أن الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي بات يدرك جيدا ألاعيب ميليشيا الحوثي، وحقيقة تخادمها مع التنظيمات الإرهابية «داعش، القاعدة» برعاية إيرانية ضمن مشروعهم المشترك لاستهداف الدولة والجيش والأجهزة الأمنية، ومحاولات تقويض الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد المصالح الدولية.
وحذر وزير الإعلام، من توظيف ميليشيا الحوثي الإرهابية هذه الأكاذيب والفبركات التي تروجها في سياق موجة تصعيد جديدة لحملات قمع ومصادرة الحقوق والحريات، وتصفية المناهضين لمشروعها الانقلابي من السياسيين والإعلاميين والصحفيين، وجر النساء للمعتقلات الخاصة وممارسة العنف الجسدي والجنسي بحقهن.