لكن الزلزال أثار مخاوف من المزيد من الاضطرابات في سلاسل إمداد المكونات الدقيقة اللازمة لإنتاج الأجهزة الإلكترونية والسيارات، وهو قطاع تضرر بالفعل من الجائحة وتلعب الصناعات التحويلية اليابانية دورا رائدا بها.
وذكرت تويوتا، أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، أنها ستوقف عمل 18 خطا في 11 مصنعا محليا لثلاثة أيام في الأغلب.
وعلقت الشركة بالفعل العمل في ثلاثة مصانع بسبب الزلزال وانخفض الإنتاج بواقع 20 ألف وحدة. وخفضت تويوتا بالفعل هدفها للإنتاج العالمي بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية الراهنة.
وأعلنت شركة موراتا، أكبر مورد عالمي لمكثفات السيراميك المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات، أنها تستأنف الإنتاج اليوم الجمعة في مصنعين من أربعة كانت متوقفة عن العمل.
وقال متحدث باسم مجموعة سوني للتكنولوجيا إنها بصدد الاستئناف التدريجي للعمل في ثلاثة مصانع في المنطقة التي ضربها الزلزال.