DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البرلمان الليبي: حكومة الدبيبة انتهت قانونيا وستعاقب على تمردها

البرلمان الليبي: حكومة الدبيبة انتهت قانونيا وستعاقب على تمردها
البرلمان الليبي: حكومة الدبيبة انتهت قانونيا وستعاقب على تمردها
رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا يتحدث أمام البرلمان (رويترز)
البرلمان الليبي: حكومة الدبيبة انتهت قانونيا وستعاقب على تمردها
رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا يتحدث أمام البرلمان (رويترز)
قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي إن حكومة عبدالحميد الدبيبة قاربت على الانتهاء بشكل قانوني حتى بدون تسليم السلطة بعد استقالة عدد كبير من الوزراء ووكلاء الوزراء، واعترافهم بحكومة فتحي باشاغا، إضافة إلى استلام نائب رئيس الوزراء علي القطراني وعدد من الوزراء وعمداء البلديات مقر مجلس الوزراء في بنغازي، وكذلك سيتم الاستلام في المنطقة الجنوبية.
وأضاف المريمي: الدبيبة لن يستمر إلا لوقت قصير وستنتهي حكومته المتمردة على سلطات الدولة التشريعية والسلطات الأخرى ذات العلاقة، وهذا التمرد والتعنت إذا استمر ستطالها المسألة القانونية.
على صعيد متصل، تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الجديدة علي القطراني رسمياً ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي.
وثمن القطراني في بيان مصور منح مجلس النواب ثقته للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا من خلال عملية سياسية دستورية مكتملة الأركان وبتوافق «ليبي – ليبي» لبدء صفحة جديدة من تاريخ ليبيا أساسها التوافق ونبذ الخلافات وتوسعة المشاركة في إدارة شؤون البلاد وعدم الإقصاء.
وأضاف القطراني: بصفتي نائبا لرئيس الحكومة كلفت باستلام مقرات الوزارات الواقعة شرق البلاد. مؤكدا إتمام إجراءات الاستلام في مختلف مقرات ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة الشرقية في أجواء إيجابية وديمقراطية يسودها روح التعاون ونبذ الفرقة.
ودعا القطراني أبناء ليبيا ممن يؤمنون بالدولة المدنية والتداول السلمي على السلطة للوقوف صفا واحدا للنهوض بالبلاد والخروج بها من غيابات الفوضى والتشرذم في ظل متغيرات إقليمية ودولية تلزم الجميع بترك الخلافات في ظل وطن يسع الجميع، لا إقصاء فيه ولا تهميش، بل أساسه المشاركة والتوزيع العادل لثروات البلاد.
وأكد القطراني أن الحكومة الجديدة جاءت بتوافق «ليبي – ليبي» تحت مظلة مجلس النواب وبالتوافق مع مجلس الدولة دونما أي تدخلات خارجية رافعين شعار انتصار سيادة الوطن، مؤكدا أنهم سيظلون محافظين عليها ما استطاعوا لذلك سبيلا.
في المقابل، أصر وزير الداخلية في الحكومة السابقة خالد مازن على تحدي قرار البرلمان الليبي وقال: «مستمرون في ممارسة مهامنا الممنوحة لنا بحكم التشريعات النافذة، لن نتسامح أو نتردد في توقيع العقوبات القانونية ضد كل من يحاول المساس بهيبة وزارة الداخلية أو يحاول عرقلتها في تنفيذ مهامها أو يخالف التعليمات والأوامر التي تصدر بالخصوص».
بدروها، جددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز التأكيد على أن أفضل طريقة لحل الأزمة الليبية هي إجراء انتخابات نزيهة وذات مصداقية وشاملة على أساس دستوري وقانوني راسخ، مشددة على ضرورة إجراء محادثات مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة برعاية الأمم المتحدة دون تأخير، جاء ذلك خلال لقائها الخميس في تونس مع مجموعة من أعضاء مجلس الدولة للخروج من الانسداد الراهن، بحسب تغريدة للمستشارة الأممية في حسابها على «تويتر».
من جهته، طالب المبعوث الخاص والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، رئيس الحكومة السابق عبدالحميد الدبيبة بالتعامل مع سلفه المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا من أجل تجنب تصعيد التوترات التي قد تؤدي إلى العنف، كما دعا أيضًا إلى إعادة فتح المجال الجوي الليبي أمام جميع الرحلات الجوية الداخلية.
وأكدت السفارة الأمريكية في بيان الخميس أن نورلاند حث خلال زيارته إلى العاصمة طرابلس على التوصل إلى حل وسط بينما تحاول ليبيا الانتقال إلى المراحل النهائية من الحكم المؤقت لتمهيد الطريق للانتخابات. وشدد نورلاند على ضرورة الحفاظ على الهدوء والعودة إلى الطريق نحو الانتخابات.
ولخص نورلاند الزيارة بالإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة تواصل دعم الغالبية العظمى من الليبيين الذين ينتظرون الانتخابات ويطالبون بفرصة للإدلاء بأصواتهم من أجل مستقبل بلادهم.