وشنت روسيا هجوما على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وتلا ذلك انطلاق مفاوضات بين وفود من البلدين.
وتطالب موسكو بأن تعلن أوكرانيا حيادها كدولة في المستقبل، أي تتخلى عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تعترف كييف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين لوهانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا، وبأن شبه جزيرة القرم جزء من روسيا.
وتطالب كييف بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية وضمانات أمنية.
يشار إلى أن روسيا ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، بالقوة، في عام .2014
وذكر لافروف أن التوترات المتزايدة مع الغرب من شأنها أن تعزز علاقات روسيا مع الصين.
وبشأن التعاون المستقبلي المحتمل مع الغرب، قال لافروف: "بالطبع نظل منفتحين على التعاون مع جميع الدول، بما في ذلك الدول الغربية، رغم أننا في ظل الظروف المتمثلة في الطريقة التي يتصرف بها الغرب، لن نطور أي مبادرات"، مضيفا أن المبادرة يجب أن تأتي بعد ذلك من الغرب.