ويندرج مشروع التشجير ضمن الاتفاقية ما بين هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، وفقا للعقد الذي أبرمه المركز طليعة هذا العام بزراعة 400 ألف من الأشجار في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية بما يشمله من رعاية وأعمال الري.
وتستهدف الاتفاقية زيادة الرقعة الخضراء، والحد من التصحر، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، تحقيقا لمستهدفات السعودية الخضراء.
كما أبرمت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عقدا بزراعة 100 ألف شتلة في منطقة الطبيق هذا العام، وما يشمله من أعمال الرعاية وخدمات الري.
الجدير بالذكر أن هذه الأعمال تأتي بالتزامن مع أسبوع البيئة الذي تقيمه كل عام وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث تعمل هيئة تطوير محمية الملك سلمان على عدد من المبادرات في أراضي المحمية مع كل من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وجامعات تبوك وحائل والجوف، وعدد من الجهات التطوعية والخيرية مثل رابطة تبوك الخضراء وفريق طبرجل من رابطة سدر الجوف التطوعية وجمعية مبرة الخيرية وجمعية رفاق لرعاية الأيتام وجمعية ثراء التعاونية الزراعية في حائل ولجنة الثقافة والفنون في طبرجل ، وذلك في
سبيل تحقيق التوعية البيئية اللازمة للمجتمع المحلي، وبالتعاون مع المنظمات التعليمية والثقافية والاجتماعية.