وقال د. سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن إطلاق برنامج الابتعاث يأتي تماشيا مع المرحلة الجديدة من برنامج خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقها مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله -، مثمنا لسموه الكريم هذه المبادرة الطيبة التي تعد استكمالا لجهود وحرص قيادتنا الرشيدة في تنمية القدرات البشرية، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، لتكون المملكة نموذجا ناجحا للمنافسة الدولية في كافة المجالات.
وأضاف د. سليمان أن تدشين هذا البرنامج يأتي امتدادا لجهود ومسؤوليات المجموعة العلمية والمجتمعية، وسعيها الدائم من أجل الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية من خلال الاستثمار في العنصر البشري.
تنمية القدرات
وأشار د. الحبيب إلى أن البرنامج يستهدف تنمية قدرات الشباب السعودي ورفع جودة النظام الصحي بالمملكة، من خلال نقل أفضل الخبرات العالمية، وتعزيز منظومة البحث والابتكار، بالإضافة إلى رفع قدرتها التنافسية عالميا، موضحا أن البرنامج سيتيح فرصا واعدة ومتكافئة للأطباء والطبيبات للالتحاق ببرامج الزمالة الدولية.
وشدد على أن مجموعة د. سليمان الحبيب ظلت طوال مسيرتها الممتدة لأكثر من ربع قرن، تعتبر التعليم الطبي جزءا لا يتجزأ من أهدافها ومرتكزاتها في الرعاية الصحية، مؤكدا أن المجموعة ستمضي في نهجها التطويري، وصولا إلى خدمات رعاية صحية بأعلى المعايير العالمية، إسهاما في تحقيق الأهداف الوطنية في القطاع الصحي.
تنظيم ورعاية
يذكر أن أكاديمية د. سليمان الحبيب الطبية قامت بتدريب وتأهيل عشرات الآلاف من الممارسين الصحيين، ودأبت على تنظيم ورعاية الكثير من الأنشطة والملتقيات والمؤتمرات العلمية، بهدف تعزيز تنمية العنصر البشري بوصفه أحد عناصر رأس المال الأساسية في العمل، وأطلقت «21» برنامج زمالة في تخصصات مختلفة، واهتمت بالبحث العلمي وأنشأت مركزا للبحوث الطبية، كما أصدرت مجلة علمية محكمة، وأطلقت جائزة مجلة د. سليمان الحبيب الطبية للتميز البحثي، إضافة إلى أن المجموعة دونت اسمها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأكبر مركز قيادة وتحكم للعناية الحرجة عن بعد على مستوى العالم بسعة تتجاوز «769» سريرا، وحافظت على مكانتها كأفضل شركة رعاية صحية بالشرق الأوسط، للعام الثاني على التوالي، وفقا لتصنيف مجلة Forbes.
د. الحبيب: سندعم الأهداف الوطنية لتنمية القدرات البشرية لتكون المملكة نموذجا ناجحا على مستوى العالم