وأضاف بهلوي في رسالته: «التضامن غير المسبوق للإيرانيين بدأ عام 1400 شمسي، من خلال رفض النظام الإيراني، واستمر حتى نهاية العام في شكل احتجاجات بطولية وحركات مطالبة بالعدالة على مستوى البلاد».
وأشار رضا بهلوي إلى وجود مجموعات عرقية وطبقات مختلفة من الشعب الإيراني في الاحتجاجات التي تعم البلاد، مؤكدا أن هذا التضامن متجذر في الوحدة التاريخية للأمة الإيرانية.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، وتزامنا مع احتجاجات الفلاحين في أصفهان، أشاد ولي عهد إيران السابق بأهالي المحافظة لانضمامهم للمزارعين المحتجين، معلنا أن المظاهرات كانت «نموذجا للتضامن والتوافق في عموم إيران».
وقال في رسالته بمناسبة عيد النوروز: «إن النوروز هو أحد أكثر الرموز الدالة على تماسك ووحدة الأمة الإيرانية»، مضيفا أن هذا العيد، كغيره من الاحتفالات الوطنية القومية الإيرانية، «هو رسالة نقاء وتنوير وسعادة وأمل بغد أفضل، ووعد بيوم جديد في إيران الجديدة».
وفي ختام رسالته بمناسبة عيد النوروز، أشاد بهلوي بذكرى «شهداء الحرية والازدهار» في إيران، وأكد استمرار نهجهم في العام الجديد.
من جهتها، وصفت فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق، في رسالتها بعيد النوروز، هذا الاحتفال أنه «رمز لاستقرار إيران والعلاقة التي لا تنفصم بين الإيرانيين والثقافة والتقاليد القديمة لإيران».
وفي نهاية رسالتها، أعربت فرح بهلوي أيضا عن أملها في «غد مشرق» و«انتصار النور على الظلام».