العلاقات الأولية
وذكرت عدة أنواع للعلاقات، أولها: العلاقة مع الله، والعلاقة مع الذات، والعلاقة مع الآخرين، كما تم تصنيف العلاقات الاجتماعية على أنها العلاقات الأولية، وتتميز العلاقات الأولية بالقوة والتماسك والتعاون، وتسود داخل الجماعات الصغيرة «الجماعات الأولية» التي يكون فيها التركيز عبارة عن نحن وليس عبارة عن الأنا، ما يشير إلى قوة الانتماء إلى الجماعة والارتباط بها والولاء لها.
الجماعات الثانوية
وتسود العلاقات الثانوية داخل الجماعات الثانوية، وهي تلك الجماعات التي تتسم بكبر الحجم، وضعف العلاقات الشخصية المباشرة، وسيادة العلاقات الرسمية والتعاقدية، كالعلاقات التي تحكم المؤسسات والجمعيات وغيرها.
التعاون والتآلف
وأوضحت أهمية دراسة العلاقات الاجتماعية، وهي إشباع الدوافع النفسية، حيث تشبع العلاقات الاجتماعية مجموعة من الحاجات النفسية المهمة لدى الفرد مثل الحاجة للأمن، والحب، والانتماء، وبدونها لا يشعر بالمتعة والسعادة في صحبة الغير، أما عن الاهتمامات العامة فتتعلق بوجود علاقات اجتماعية تربط بين الأفراد والجماعات، ما يفرز نوعا من الاهتمامات والأهداف العامة والمشتركة التي يتعاون الجميع من أجل تحقيقها والاعتماد المتبادل.
الاكتفاء الذاتي
وتابعت: لا تستطيع الجماعات الاجتماعية تحقيق الاكتفاء الذاتي معتمدة على إمكانياتها الذاتية، فلا بد من الاعتماد المتبادل بينها وبين الجماعات الاجتماعية الأخرى، لإحداث العلاقات الاجتماعية بين هذه الجماعات، ومن ثم استقرار المجتمع وتطوره، كما أن الدين يطالب الأفراد بالتعاون والتآلف، وكذلك تشجيع العمليات الاجتماعية الإيجابية، كالتوافق والانسجام والتناسق والمؤازرة والافتخار، كما أن القوة في العلاقات الاجتماعية تحتاج إلى هذا العنصر الفرد، وذلك باعتبارها عملية اجتماعية ضابطة لسلوك الأفراد والجماعات من أجل سيادة علاقات سوية.
صدق العلاقة
وأردفت قائلة: كما أضيفت إستراتيجيات لضبط المسافات في العلاقات، وهي السمات الشخصية وخبرات الفرد الخاصة، والتقدم العلمي والتكنولوجي وترتيب العلاقات والخصوصية «العلاقات، المعلومة، الجسد، الفكرة، المالية»، وهي تنظم وتحدد وتقنن الزمان والمكان والمرونة والتقبل والتفهم والاحتواء، والاحترام في طرح السؤال، والاحترام في النظر، والصدق في العلاقة، والثقة والمشاركة والتفاعل والتبادل.
الفن هو القدرة على استنطاق الذات، بحيث تتيح للإنسان إمكانية التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، وتم تعريف كلمة الفن تاريخيا على أنها «المهارات»، للإشارة إلى أي مهارة أو إتقان فعلي.
الجماعات لا تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي دون الأفراد
العلاقات الاجتماعية تشبع الحاجات النفسية المهمة لدى الفرد