وقررت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 14 مارس آذار رفع معظم القيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19 استنادا إلى مؤشرات إيجابية. ويسعى ماكرون للفوز برئاسة جديدة في الانتخابات التي ستجرى خلال أقل من ثلاثة أسابيع تليها انتخابات تشريعية في وقت لاحق من العام.
ويشير رفع القيود إلى أنه لم يعد لزاما على الناس في فرنسا وضع الكمامات في الأماكن المغلقة باستثناء وسائل النقل العام والمستشفيات والمرافق الطبية الأخرى. كما رفعت فرنسا شرط تقديم ما يفيد بالحصول على اللقاح في أماكن مثل الحانات ودور السينما.
وانخفضت حالات الدخول الجديدة إلى المستشفيات، والتي ينظر إليها وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران على أنها مؤشر رئيسي، بنسبة 1.7 في المئة فقط على أساس أسبوعي وهو أبطأ انخفاض منذ أوائل فبراير شباط مما يشير إلى تغيير مسار الاتجاهات السابقة.
كانت الزيادة الأخيرة في الإصابات الجديدة كبيرة على نحو خاص في منطقة الألزاس الشرقية بفرنسا وهي إحدى المناطق التي عانت بشدة خلال بداية الجائحة حيث سجلت السلطات أكثر من ألف حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة.