ونوه "عجلان العجلان" في بداية اللقاء بالعلاقات السعودية السريلانكية وما تمتاز به من عمق تاريخي، مبيناً أن الاستثمارات السعودية في سريلانكا تحظى بالاهتمام، وتحقق مردوداً اقتصادياً جيداً، متطلعاً إلى زيادة التعاون بين الدولتين ، بما يحقق آمال الشعبين الصديقين.
وأشار "العجلان" إلى أن فترة جائحة كورونا كانت لها تأثيرات سلبية على حجم العلاقات التجارية بين الدولتين، حيث تأثرت حركة التجارة، وتراجعت أرقام الصادرات والواردات، إلا أنها شهدت تعافياً ملحوظاً في نهاية عام 2021م، آملاً أن تحقق العلاقات الثنائية مزيداً من التعاون في جميع المجالات ، خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى ما تمثله سريلانكا في موضوع العمالة الوافدة وما تحظى به من تقدير في السوق السعودي.
إلى ذلك ناقش المجتمعون مع الوفد السريلانكي الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين، وما يتم تقديمه من تيسيرات تخدم قطاع الأعمال والمستثمرين، وتزيد من حجم التبادل التجاري، بما يتناسب وعلاقات الدولتين الصديقتين.