DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نقل 7 اختصاصات بأسواق النفع العام من «الأمانة» لـ«البيئة»

أبرزها الماشية والأعلاف والحطب والمسالخ

نقل 7 اختصاصات بأسواق النفع العام من «الأمانة» لـ«البيئة»
كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، عن انتقال إشراف أسواق النفع العام في المنطقة، من الأمانة إلى فرع الوزارة، وأن عملية النقل جاءت بتعاون كبير مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبكل يسر وسهولة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر من شأنه رفع مستوى الخدمات، ونقل التخصصات بين الجهتين.
نقلة إدارية
ولفت إلى نقل 7 اختصاصات إلى الوزارة، منها أسواق النفع العام، والماشية، والأعلاف، والحطب، والمسالخ،، مؤكدًا حدوث نقلة في إدارة هذه الاختصاصات؛ كونها قريبة من الوزارة، ومتعلقة بشكل كبير بالمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية.
أسبوع البيئةجاء ذلك خلال تدشين «أسبوع البيئة 2022»، والذي يأتي تحت شعار «بيئتنا مسؤوليتنا»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في الواجهة البحرية لكورنيش محافظة الخبر، والذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل.
تعزيز الوعيوأضاف المطيري: هذا الأسبوع يُقام في أول أسبوع من كل فصل ربيع من كل عام، ويستهدف حث وتعزيز ومعرفة وتوعية الثقافة فيما يتعلق بجوانب حماية البيئة، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية لكافة المؤسسات والقطاعات، وكذلك دعم أفراد المجتمع فيما يتعلق بتكوين الثقافة اللازمة لحماية البيئة؛ لرفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع والقطاعات المختلفة، وتعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع وتحفيز العادات والسلوكيات الحميدة التي تشجع على حماية البيئة ورعايتها على جميع الصعد والجهات والمهتمين في المجال البيئي الحضاري تحقيقًا لرؤية 2030 والتي اهتمت بالجانب البيئي بشكل كبير.
برامج وفعالياتولفت إلى أن برنامج وفعاليات الأسبوع ستكون موزعة على مدن ومحافظات المنطقة، وستكون متنوعة، كزراعة الشتلات، وحملات التنظيف للمواقع البيئية المفتوحة والشواطئ، ومحاضرات توعوية بيئية، وسيكون هناك مخيم خاص بفعاليات أسبوع البيئة 2022، يستعرض فيه ما يخص التوعية البيئية المرئية والمسموعة والمطبوعة والمحاضرات والندوات ومختلف الفعاليات بمساهمات وأفكار كل المشاركين من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، إلى جانب ما سيتم في بعض المواقع الخارجية.
أفكار جديدةوثمّن م. المطيري الأفكار والمشاريع التي قُدمت في أسبوع البيئة التي تؤكد حرص كافة الجهات واستعدادها لخدمة البيئة، متمنيًا الخروج من هذا النشاط بأكبر قدر ممكن من المفهوم المتعلق بمكافحة، سواء التصحر أو تغطية وتعزيز الغطاء النباتي أو الرقابة على الالتزام البيئي أو السلوكيات.
ملايين الأشجارأما عن وعي المجتمع من خلال أسابيع البيئة في الأعوام السابقة، فذكر المطيري: وجدنا شغفًا كبيرًا للمشاركة في مثل هذه المناسبات، وكذلك الأثر الذي نتج عن هذه الأسابيع خلال الأعوام الماضية المتعلقة بالأنشطة البيئية، وخلال 3 سنوات تمت زارعة أكثر من 3 ملايين شجرة بالمنطقة الشرقية، وهذا كله من خلال مبادرات الكثير من الهيئات والمؤسسات والجمعيات والروابط الخضراء وبمشاركة مجتمعية كبيرة ومساهمة من المتطوعين.
طفرة كبيرةوتابع: واقعنا البيئي جيد ومبشّر ومن خلال جهود الدولة - حفظها الله - ومن خلال جهود القطاعات المشاركة في البيئة، سواء من وزارة البيئة والمياه والزراعة أو من المراكز البيئية أو من شركاء الوزارة من الجهات والقطاعات والفئات والمؤسسات أو من الجامعات، الذين نجد لديهم حب المشاركة وتعزيز هذا المفهوم، ونحن مُقبِلون على طفرة كبيرة في مجال تحسين البيئة.
نباتات سامةأما عن النباتات السامة ومن ضمنها «البرسوبس»، فبيَّن م. المطيري أن مبادرتي «السعودية خضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، تستهدفان زراعة أكثر من 10 مليارات شجرة في المملكة، بالإضافة إلى زراعة 40 مليار شجرة في محيط المنطقة، على مستوى الشرق الأوسط، موضحًا أن التركيز الكبير سيكون على النباتات والأشجار المحلية المقاومة للاستهلاك للمياه والمناسبة لظروف المملكة الجوية والمنطقة بشكل عام.