وتبين أن القاتل «37 عاما» يدعى جونتر أوينتس، وكان تلميذا للمعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية أوائل التسعينيات.
واعترف المتهم لصديقه أنه على مدار 30 عاما، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار، ما ترك أثرا سيئا في شخصيته، لذلك قرر أن ينتقم، فذهب إلى منزل معلمته السابقة، وطعنها أكثر من 100 طعنة حتى فارقت الحياة، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثرا وراءه.
وحاولت الشرطة فعل كل ما بوسعها لإيجاده دون جدوى، غير أن الصديق الذي استمع للسر أبلغ الشرطة فاعتقلت القاتل.