واشتملت بنود الاتفاقية على تدريب وتعليم وتأهيل وتنمية الكوادر البشرية، وتبادل المعلومات والخبرات والاستشارات الطبية والفنية والتقنية، ودعم وتطوير الأبحاث والدراسات العلمية والمشاركة في المجاميع البحثية في مجال الصحة النفسية، وتطوير وتحديث البرامج التعليمية والتدريبية والتشغيلية، إضافة إلى الاستفادة من مصادر التعلم ومن الكفاءات من منسوبي الجهتين وتسهيل التعاون بينهما، ومن البرامج الدراسية في كلية التمريض بجامعة الملك سعود لمنسوبي المجمع، وفتح مجال الاستثمار المتبادل بينهما بما يعود عليهما بالفائدة وتحقيق رؤية المملكة 2030 وبما يتوافق مع الأنظمة واللوائح المعمول بها لديهما، وتنظيم ورش العمل والندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية والأنشطة العلمية والبرامج المشتركة حسب الحاجة والإمكانية والاستفادة من مصادر المعلومات المتوفرة.
وأوضح الدكتور محمد القحطاني أن الاتفاقية ذات أهمية كبيرة لإسهامها في تطوير أحد أهم عناصر الفريق العلاجي والمتمثل في مهنة التمريض، والذي يعد عصب العملية العلاجية، حيث تأتي الاتفاقية متوافقة مع حرص المجمع وجهوده الرامية لتطوير كوادره أكاديمياً ومهنياً، ليكونوا على قدر عالٍ من الكفاءة والمهارة في رعاية المرضى النفسيين ومرضى الإدمان.