وأشار الناصر إلى أن أرامكو حريصة على أن تكون نموذجًا ملهمًا في تمكين القوى العاملة، وأن تشارك بشكل ملموس في جهود تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة فيما يخص تنمية القدرات البشرية وتمكين المرأة، خاصة أن الرؤية دشنت مرحلة جديدة غير مسبوقة في إتاحة فرص كان من الصعب تخيّلها في سنوات سابقة.
وتابع: «يمثّل تخريج 78 متدربة في السلامة والأمن الصناعي، جزءًا من برامج الشركة لتسريع تطوير الموظفات، ما يعكس التزام الشركة بالتنوّع والشمولية. فأرامكو تضم إداريات ومهندسات يعملن في مختلف القطاعات، إضافة إلى المبتكرات والمتخصصات في المجالات العلمية والتقنية بمراكز البحوث والتطوير التابعة لأرامكو».
وقال: «نعتز بأن يكون مجال السلامة والأمن الصناعي من المجالات التي تُسهم فيها المرأة، خاصة أن أعمال الشركة تتوسع، ويكتسب هذا المجال أهمية متزايدة، ويتسم بالتطور المستمر في الأساليب والتقنيات اللازمة لحماية مرافق الشركة والعاملين فيها».
وأكد الناصر أن أرامكو حريصة في المحافظة على موقعها الريادي بين شركات الطاقة العالمية في سجل السلامة باتباعها الدقيق والصارم لقواعد السلامة والامتثال التام لإجراءاتها؛ إذ إن ذلك يمثّل جزءًا أصيلًا من قيم الشركة وثقافتها، وهو نهج أثمر عن تحقيق كثير من النجاحات التي أسهمت بطريق مباشر وغير مباشر في الإنجازات الكبرى المتكررة لأرامكو عبر الزمن، ما أسهم في حصول الشركة على جوائز عالمية عديدة مرموقة، وضعتها في مركز ريادي بالنسبة لأداء السلامة.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن مساعي الشركة المتواصلة لتعزيز قيم السلامة وحماية موظفيها ومرافقها عبر برامج تدريبية تفاعلية متكاملة يتم تزويد المتدربين والمتدربات بها قبل التخرج ومباشرة الأعمال الميدانية.