دراسة وتخطيطويأتي المخطط الشامل لدراسة وتخطيط المدن ورفع جودة الحياة بها، من خلال وضع خطط لاحتياجات التنظيم العمراني للمدن، ومعرفة مدى الاحتياج بها، من الصحة، والأمن، والسياحة، والرياضة، والطرق، وغيرها من الاحتياجات، للتنسيق وعدم العشوائية، وإيجاد صورة حضارية تواكب رؤية المملكة 2030.
صورة أولية
وقال مدير التخطيط الحضري بهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. عبدالمحسن الشبلي: تواجد الفريق الاستشاري بحفر الباطن، والقيصومة، أمس الأول وأمس، لأخذ معلومات وصورة أولية عنها، ويشهد يوم غد زيارة لمدينتي الصفيري، والذيبية، إضافة إلى زيارة مدينة الرقعي الحدودية مع دولة الكويت، يوم الجمعة، ومدينتي الصداوي والسعيرة يوم السبت.
5 مراحلوذكر الفريق الاستشاري أن مدة جمع البيانات عن حفر الباطن والمحافظات التابعة لها تستمر لمدة 14 شهرا، تشمل إعداد 18 تقريرا، ويأتي المشروع على خمس مراحل، بالتعاون مع جميع الجهات والقطاعات الحكومية، لمعرفة احتياجاتها، وتوجهاتها المستقبلية من حيث المشاريع والتطوير، والتوصل لمنظور عام يخدم المخطط الشامل.
تحديث مستمرولفت إلى أن عملية التحديث مستمرة طوال فترة المشروع، لتقديم أفضل المخرجات، التي من شأنها رفعة المحافظة والرقي بها، مؤكدا مراعاة التطور العمراني المستقبلي، وأن كل سنة تشهد عملية تجديد لدورة حياة المدن بطوارئ متفرقة، تفرضها الأزمنة المختلفة.
خدمات واحتياجاتوذكر أن المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن سيراعي جميع الخدمات والاحتياجات للمحافظة، سواء كانت عمرانية أو سياحية أو أمنية أو صحية وغيرها.