كما أن الزنك عنصر غذائي موجود في جميع أنحاء الجسم، ما يساعد جهاز المناعة لديك ووظيفة التمثيل الغذائي ومع اتباع نظام غذائي متنوع، يحصل جسمك عادة على ما يكفي من الزنك، وتشمل المصادر الغذائية للزنك الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة، ويستخدم الناس الزنك الفموي للمساعدة في علاج نزلات البرد، ولكن يمكن أن يقلل من فعالية بعض الأدوية ويسبب آثارا جانبية.
وعندما يؤخذ الزنك عن طريق الفم لفترة طويلة وبجرعات عالية يمكن أن يسبب نقص النحاس، وقالت: «قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات النحاس من مشاكل عصبية، مثل تنميل وضعف الذراعين والساقين».
وتعتبر(NIH) أن 40 مجم من الزنك يوميًا هي الحد الأعلى للجرعة للبالغين و4 مجم من الزنك يوميا للرضع دون سن ستة أشهر.
وأكدت أنه إذا تم تناول الزنك بعد ظهور أعراض البرد بفترة وجيزة، فقد يؤدي أيضا إلى تقصير مدة الإصابة بنزلة برد. ومع ذلك، لا تستخدم الزنك داخل الأنف، والذي ربط بفقدان حاسة الشم. وقالت إن نقص الزنك يتميز بفقدان الشهية وضعف وظيفة المناعة، ويمكن أن يحدث أيضًا فقدان الوزن وتأخر التئام الجروح وتشوهات التذوق والخمول العقلي.