وأوضح أن الدول تواجه تحديات في تقييم آثار مستويات الفساد والتقدم في جهودها وذلك بسبب عدم وجود مؤشرات دولية موضوعية مبنية على أسس علمية متينة لقياس الفساد.
أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، أن الفساد من الجرائم العابرة للحدود التي تستوجب التعاون الدولي الوثيق بين كافة دول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. لافتا إلى أن الهيئة تعمل بالشراكة مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد على استعراض وتحليل أدوات قياس الفساد الراهنة، للنظر في إمكانية وضع منهجية جديدة مرتكزة على الأدلة لقياس معدلات الفساد.
ونوه خلال أعمال المنتدى العربي لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد بمشاركة 14 دولة، إلى أن المجتمع الدولي رحب بمبادرة إنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد. مبينا أن عدد أعضاء الشبكة بلغ 93 عضوا من 56 دولة حول العالم، من بينها 8 دول عربية، داعياً بقية الدول العربية للانضمام لهذه الشبكة وتبادل الخبرات فيها.
وأوضح أن الدول تواجه تحديات في تقييم آثار مستويات الفساد والتقدم في جهودها وذلك بسبب عدم وجود مؤشرات دولية موضوعية مبنية على أسس علمية متينة لقياس الفساد.
وأوضح أن الدول تواجه تحديات في تقييم آثار مستويات الفساد والتقدم في جهودها وذلك بسبب عدم وجود مؤشرات دولية موضوعية مبنية على أسس علمية متينة لقياس الفساد.