أجهز قائمة الطعام وأدونها بجدول حسب الأيام مراعية التنوع دون تبذير والصحي الذي لا يثقل فيُقْعِد الجسم عن العبادات وأعد بعضا مما تعارف عليه كأطباق خاصة لسفرة رمضان وأجمدها مقسمة حسب الأيام وانتهي من خطط زاد الدنيا في شهر الإعداد كي لا تشغلني عن الإعداد لزاد الآخرة.
أمور كثيرة أُنجزها في شهر الإعداد لأنفرد وأتفرد برمضان كي لا أُشغل فيه بالمهم عن الأهم، ودائما في شهر شعبان أضاعف أضعافا كثيرة بذكر مَن لا يُنسى ولا يسلاه الفؤاد والدي -رحمه الله-، ففي هذا الشهر قبل أعوام كثيرة فقدته الحياة وثكلت قلوبنا بغيابه، فأصبح هذا الشهر نواة الخطط، التي أعدها لوالدي -رحمه الله- طوال العام وفيه يشرق ذكره في الصباح ويسايرني طوال النهار إلى أن أغفو وأنا أردد اسمه مشفوعا بدعاء.
الميزة، التي ألبستها شعبان جعلتني أتفرغ تفرغا تاما لرمضان فلا يشغل الذهن ولا يجهد الجسد ولا يهدر الوقت، فكان لهذا الشهر من بين شهور السنة بعد رمضان مقام خاص.
* تهيئة
الإعداد الجيد المنظم يقي ساعاتك من التبذير، ويضبط ذهنك للتدبير، ويساند جسدك للإنجاز، ويضيء روحك فتظفر بالفلاح.
@ALAmoudiSheika