وخالفت البلدية عدد الورش التي ثبت تركها للسيارات في شوارع الصناعية، إضافة إلى متابعة أعمال النظافة التي تشمل رفع النفايات من الصناعية بشكل يومي، وإلزام الورش بالمحافظة على النظافة بشكل عام، والتخلص بشكل آمن من الزيوت والمخلفات.
تشوه بصري
وقال الساكن بالخبر عادل باصويلح: إن الأهالي يعانون من السيارات المهملة في الحي، التي أصبحت ملاذا لبعض المخربين، الذين يأخذونها ملجأ لهم.
وأشار إلى وقوع ضرر على المنازل بسبب تلك السيارات، التي تأخذ مكانا دون أي فائدة أو جدوى، وأن الأهالي يعانون من غياب المواقف لسياراتهم، بسبب وقوف تلك التالفة والمهملة لفترات طويلة، إضافة إلى أن وجودها يشكل تشوها بصريا، مطالبا بضرورة حصرها وإزالتها لأنها أصبحت خطرا على الأهالي.
ملامح جمال
وبيَّن المواطن وجدي جمال أن السيارات المهملة أصبحت تشكل تشوها بصريا كبيرا، وأصبحت تخفي أي ملامح جمال للمنطقة أو الحي الذي تكون فيه، إضافة إلى أنها أصبحت مخزنا لأي أمر خارج عن النظام، مضيفا: الأهالي يلاحظون قدوم بعض الأشخاص عليها، الأمر الذي يشكل خطرا على المنازل.
وأكد أن وجود تلك السيارات يؤرق أهالي الحي، خاصة أنها تأخذ أماكن مركبات هي أحق بها، مشددا على ضرورة إزالتها، والتخلص منها، حتى يستطيعوا إيجاد مواقف لأنفسهم.