وأشاروا إلى أن هذه المستنقعات تمثل تهديدا دائما لأطفالهم، حتى أنهم يمنعونهم من الخروج للعب أو التنزه، خشية غرقهم، بالإضافة إلى التداعيات السلبية الأخرى كانتشار الحشرات والقوارض وغيرها.
أزمة قلبية
وقال المواطن «محمد الجميلي»، والد الطفلين غانم وعبدالرحمن: إنه تعرض لأزمة قلبية فور علمه بوفاة ابنه في أحد المستنقعات المائية الموجودة بالحي، وأنه جاءه طفل يخبره بانتشال ابنه «متوفى»، وبمجرد وصوله لموقع الحادث، اكتشف وفاة ابنه الآخر.
إجراءات نظامية
وأوضح أنه توجّه بعدها للمستشفى؛ لمشاهدة ابنيه، وفي نفس يوم الحادث ليلا، ورده اتصال من شرطة حفر الباطن لاستكمال الإجراءات النظامية المطلوبة.
خبر مفزع
من ناحيته، روى المواطن «راغب الماجدي»، والد الطفل سلطان، تفاصيل تلقيه خبر وفاة ابنه، بقوله: «تفاجأت بطَرق باب بيتي بصورة قوية ومفزعة، وعند ذهابي بسرعة لفتح الباب، تفاجأت بأحد الأطفال يفيدني بأن ابني سلطان تم نقله من المستنقع بالإسعاف، وذهبت لمكان الحادث، برفقة أخي وزوجتي».وفاة الطفل
وأكمل: «عند وصولنا للمستنقع، سألنا رجال الأمن فأجابوا بأنه تم نقله للمستشفى، فذهبنا إلى مستشفى الملك خالد، وعند دخولنا للطوارئ، وجدنا ابننا على السرير، وأفادنا الطبيب المناوب بوفاته».
سحب وردموبدأت أمانة حفر الباطن في سحب المياه، وردم عدد من المستنقعات، وذلك بعد وقوع الحادث، ولا يزال السحب مستمرًا.