DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

روسيا تكشف حقائق «بيولوجي أوكرانيا».. والصين غاضبة على «ناتو»

كييف تجد دعم الغرب متبوعا بتحذير بوتين من استخدام «النووي»

روسيا تكشف حقائق «بيولوجي أوكرانيا».. والصين غاضبة على «ناتو»
روسيا تكشف حقائق «بيولوجي أوكرانيا».. والصين غاضبة على «ناتو»
طفلان يلعبان أمام مبنى تضرر في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)
روسيا تكشف حقائق «بيولوجي أوكرانيا».. والصين غاضبة على «ناتو»
طفلان يلعبان أمام مبنى تضرر في مدينة ماريوبول المحاصرة (رويترز)
اتهمت روسيا هانتر بايدن، ابن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالمشاركة في تمويل مختبرات الأسلحة البيولوجية المكتشفة في أوكرانيا، فيما هاجمت الصين، الأمين العام لحلف «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، وقالت: «ينشر التضليل»، وذلك ردًا على تصريحاته بأن بكين توفر الدعم لموسكو خلال عمليتها العسكرية في كييف، تزامنًا مع انعقاد قمة في بروكسل قدمت دعمًا لا محدود للرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي ناشد القادة بزيادة المساعدات العسكرية في مواجهة القوات الروسية التي حذر من أن هدفها المقبل سيكون بولندا.
ومن موسكو، أكد قائد قوات الدفاع البيولوجي بالجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أمس الخميس، أن الوثائق التي أصبحت بحوزة وزارة الدفاع الروسية بشأن أنشطة «البنتاغون» البيولوجية العسكرية في أوكرانيا تسلط الضوء على صلات بين مؤسسات في الولايات المتحدة ومواقع بيولوجية عسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك صندوق Rosemont Seneca الاستثماري الذي يقوده هانتر بايدن.
ونشرت الدفاع الروسية خريطة تظهر 30 مختبرًا في 14 مدينة وبلدة في أوكرانيا، قالت: إنها كانت منخرطة في ممارسة «أنشطة بيولوجية واسعة النطاق»، وشددت على أن هذه المعلومات تأتي من وثيقة موقعة من قبل نائب وزير الدولة الأوكراني لشؤون مجلس الوزراء فيكتور بوليشيوك.
دعم أوكرانيا
وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان: إن قادة حلف شمال الأطلسي وافقوا على تعزيز الدفاعات، خاصة في شرق أوروبا، وسينشرون أربع وحدات قتالية جديدة في سلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا والمجر.
كما أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها العمل على دعم أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن.
وقال مسؤول أمريكي على هامش مؤتمر قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل: «بدأنا التشاور مع الحلفاء بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن، قد تكون هناك بعض التحديات التقنية عند القيام بذلك، ولكن هذا شيء نتشاور بخصوصه وبدأنا نعمل عليه مع الحلفاء».
وشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باجتماع قادة حلف شمال الأطلسي عبر مكالمة فيديو، وكرر طلب بلاده في الانضمام إلى «ناتو»، وإنشاء منطقة حظر طيران، داعيًا إلى تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لبلاده، لمواجهة القوات الروسية، التي حذر من أن هدفها المقبل سيكون أعضاء بالحلف في شرق أوروبا مثل بولندا.
وأكد بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس الخميس، أن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود، معلنًا نشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا، وأشار إلى أن رفع قدرة الحلف القتالية ستستمر في شرق أوروبا.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في البيان الموافقة على 4 كتائب عسكرية جديدة ليصبح لدى الحلف 8 مجموعات قتالية، مؤكدا أن دول الحلف قررت زيادة الإنفاق على الدفاع.
من جهتها، اعتبرت الصين أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ينشر التضليل»، وذلك ردًا على تصريحاته بأن بكين «توفير الدعم لروسيا» خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
غضب صيني
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين، أمس الخميس: «إن اتهام بكين بدعم موسكو عبر الترويج لمعلومات خاطئة بشأن أوكرانيا، هو في ذاته نشر للتضليل»، وشدد على أن «موقف بكين يتناسق مع رغبات معظم الدول، وأي اتهامات غير مبررة أو شكوك حيال الصين ستهزم».
وكان ستولتنبرغ، اتهم الأربعاء الصين بـ«دعم روسيا سياسيا» من خلال «نشر أكاذيب صارخة ومعلومات مضللة»، وحذرها من «توفير دعم مادي لنشاطاتها الحربية».
من جانبه، انتقد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو اقتراح بولندا القاضي بإرسال قوة حفظ سلام غربية إلى أوكرانيا، قائلا: «إن هذه هي حرب عالمية ثالثة».
في غضون هذا، قالت مصادر في «أوبك»: إن مسؤولين بالمنظمة يعتقدون أن حظرا محتملا من جانب الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا بسبب غزوها أوكرانيا من شأنه إلحاق الضرر بالعملاء، وإن المنظمة أبلغت بروكسل بمخاوفها حيال الأمر، بينما أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات جديدة ضد مئات من نواب البرلمان الروسي وآخرين من النخبة، بحسب تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى لوكالة الأنباء الألمانية، قال فيه: من المقرر وضع شركات تسليح روسية وكذلك مجلس «الدوما» ككل على قائمة العقوبات.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة أسفرت الحرب عن مقتل الآلاف وتسبب في نزوح ما يقرب من ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة بينهم أكثر من 3.6 مليون فروا من البلاد، ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن قواته تقوم «بعملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا، بينما تقول أوكرانيا والغرب: إن بوتين يشن حربا عدوانية غير مبررة.
إلى ذلك، حذرت القوى الاقتصادية الكبرى في العالم الرئيس الروسي من استخدام أسلحة كيماوية أو نووية في حرب أوكرانيا، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء الخميس.
وفي مسودة بيان مشترك، قال قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى: إنهم سيستمرون في فرض «عواقب وخيمة» على روسيا، من خلال التنفيذ الكامل للعقوبات التي فرضتها الدول بالفعل، بالإضافة إلى استعدادهم لتطبيق إجراءات إضافية.
دول الحلف
ورغم عدم إرسال قوات أو طائرات، فإن دول الحلف وعددها 30، التي يساورها القلق من احتمال أن تصعّد روسيا الحرب مع جارتها بعد صراع طاحن بدأ قبل شهر، وافقت على إرسال معدات إلى كييف للدفاع عن نفسها ضد أي هجمات بيولوجية وكيماوية ونووية.
وقال زعيم تلو آخر: إن الهدف هو تقديم يد العون لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وعقب قمة الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، تكون الدول التي تمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد اجتمعت في يوم واحد.
ومن المدينة المحاصرة، قالت السلطات الأوكرانية في ماريوبول، أمس الخميس: إن حوالي 15 ألف مدني تم ترحيلهم بشكل غير قانوني إلى روسيا منذ استيلاء القوات الروسية على أجزاء من المدينة الساحلية الواقعة جنوب أوكرانيا.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن المدنيين المحاصرين في ماريوبول، التي كان يقطنها عادة حوالي 400 ألف نسمة، يواجهون محنة عصيبة دون إمكانية للحصول على طعام أو ماء أو كهرباء أو تدفئة.
وقال مجلس مدينة ماريوبول في بيان: «تم البدء في الترحيل الجماعي للسكان من منطقة ليفت بانك إلى روسيا، في المجمل، تعرض حوالي 15 ألفا للترحيل الجماعي غير القانوني».
وتنفي روسيا استهداف مدنيين فيما وصفه بوتين «بعملية عسكرية خاصة» لنزع السلاح والتخلص ممن وصفهم بالنازيين الجدد في أوكرانيا.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في إفادة عبر الفيديو: إن السلطات تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق مع روسيا لفتح ممر آمن من وإلى ماريوبول.
وتبادل الجانبان الاتهامات فيما يتعلق بالفشل المتكرر في التوصل لاتفاق على ترتيبات لإجلاء المدنيين من ماريوبول، التي ستساعد السيطرة عليها روسيا في تأمين ممر بري إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها من أوكرانيا عام 2014.