ويقسم القرص الحلزوني لمجرتنا إلى قسمين: القرص الداخلي الرقيق للنجوم الشابة، التي تنتمي إليها شمسنا، والقرص السميك الذي يتضمن نجوما أقدم إلى حد ما، التي تمتد بعيدا عن مستوى الحلزون المجري. وجاءت النتيجة المفاجئة من التحليل، الذي أجراه ماوشنغ شيان، وهانز والتر ريكس، من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك، هايدلبرغ بألمانيا.
وقال الباحثون إن القرص الرفيع للنجوم، الذي يحمل الشمس قد تشكل خلال المرحلة الثانية اللاحقة من تكوين المجرة. ويشير هذا التكوين المبكر للقرص السميك إلى صورة مختلفة للتاريخ المبكر لمجرتنا.