النجوم والمخدرات

مما لا شك فيه أن المخدرات بكافة أشكالها دمار للشعوب، فقد بسببها الكثير من الأرواح، وضاعت الكثير من الأسر..
في وطني الحبيب تبذل الدولة جهودا حثيثة من خلال العديد من البرامج التثقيفية والتوعوية في محاولة لإنقاذ الوطن وشبابه من التأثير السلبي المدمر، ومن ناحية أخرى تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستهداف شبابه.
الأندية الرياضية معنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالمساهمة بالجهد الوطني الكبير من خلال نشر الوعي وتثقيف الشباب وتنبيههم لما تتسبب به المخدرات من أضرار عظيمة على النفس.
تملك الأندية الرياضية سلاحا قويا جداً وهو النجوم المحليون والمحترفون الأجانب، والذين يملكون شعبية كبيرة لدى فئة الشباب، هذه الفئة التي يستهدفها مروجو وتجار المخدرات، هذا السلاح يجب أن يستثمر في العديد من البرامج والفعاليات التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بشكل عام والشباب وصغار السن بشكل خاص.
الأندية والنجوم معنيون بالقيام بدور مجتمعي أكبر في هذا الواجب الوطني الكبير.
نعم هناك تقصير واضح من أغلب الأندية والنسبة الأكبر من النجوم في حمل رسالة التثقيف وعمل البرامج التي تخدم مكافحة المخدرات.
يجب على الأندية تفعيل الجانب الاجتماعي الذي لا يقل أهمية عن الجانب والنشاط الرياضي، بل وقد يكون أهم من الرياضة وبرامجها.
ما يبذله جهاز مكافحة المخدرات في مختلف مناطق المملكة بحاجة للدعم والمساندة من قبل الفرق الرياضة ليتم حماية أبناء الوطن من شرور الأعداء والمتربصين به.
كم أتمنى أن أشاهد سباقا ومنافسة بين الأندية يسخر فيه نجوم الأندية إمكانياتهم وتأثيرهم الإعلامي الكبير في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، يتم فيها عمل البرامج والفعاليات التي تزرع الثقة في نفوس الشباب ليصبحوا محصنين بشكل كبير ضد الإغراءات اليومية من قبل تجار الوهم.
- وداعاً حسن
@khaled5Saba