بدأت المباراة بضغط متبادل من جانب الفريقين، حيث تسلح المنتخب الكاميروني بسلاح الأرض والجماهير، فيما تسلحت الجزائر بخبرة لاعبيها ونجومها وعلى رأسهم رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ومرت ربع الساعة الأولى بدون محاولات حقيقية على المرميين، وغلب الأسلوب الدفاعي والتدخلات القوية على معظم فترات الشوط الأول، ورغم ذلك نجح المنتخب الجزائري في تسجيل هدف التقدم عن طريق إسلام سليماني في الدقيقة 40، الذي استفاد من كرة عرضية من زميله يوسف البلايلي ليضع الكرة بضربة رأس في شباك الحارس أندريه أونانا.
على الجانب الآخر لم ينجح المنتخب الكاميروني في ترجمة سيطرته على المباراة إلى أهداف، وفشل الثنائي الهجومي فينسنت أبو بكر وشوبو موتينج في استغلال الفرص السانحة.