وطالب مدير إدارة التوجيه المعنوي اللواء خالد المحجوب، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، مساء الجمعة، الحكومة الشرعية برئاسة فتحي باشاغا أن تتمالك نفسها وترفض الممارسات اللامسؤولة التي يقوم بها الدبيبة رغم استقالة الوزراء والوكلاء.
وأوضح أن رئيس الحكومة منتهية الولاية يرفض الانصياع للشرعية وتسليم السلطة، ويقوم بممارسات تؤدي بالبلاد إلى منحنى صعب جدا. وقال إن الدبيبة ترك الجيش بلا رواتب لمدة 3 أشهر، والمواطنون يعانون، والرواتب تصرف في الغرب ولا تصرف في الشرق، وهناك كيل بمكيالين وإصرار من الدبيبة على الذهاب إلى مفترق خطير. وأضاف أن 60 مليار دينار ليبي غير معروف أين تم صرفها خلال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن هناك أنباء عن 26 مليارا أخرى تم صرفها في اتجاه معين.من جانبه، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، بضرورة احترام العملية الديمقراطية ودور البرلمان الذي يمثل إرادة الشعب الليبي في اختيار حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، والتي تمثل جميع الأطراف الليبية، حرصا على أن تحظى الحكومة بالإجماع الذي سيؤهلها للعمل للتحضير للانتخابات، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة كافة من ليبيا، مشيرا في لقاء مع نائب السفير الأمريكي لدى ليبيا ليزلي أوردمان، إلى أن تجاهل ذلك سيؤدي إلى آثار خطيرة على المسار الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة، كما طالب العقوري، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، بالتنسيق مع لجنة خارطة الطريق التي تم اختيارها من مجلس النواب للاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشددا على ضرورة الاستماع إلى وجهات النظر من مناطق ليبيا كافة، وليس الاكتفاء بمنطقة معينة، وكذلك إعطاء الأولوية للعمل المشترك للاهتمام بالجنوب الذي يعاني ظروفا سيئة.
