وسيشارك في جلسات النقاش، أكثر من 26 وزيرا من أنحاء العالم، ومتحدثون من قادة الشركات الدولية واقتصاديون وصناع قرار، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة في مجال ريادة الأعمال، وأفضل الممارسات لبناء نظام عالمي لريادة الأعمال.
ومن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر كمتحدثين، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ووزير الاستثمار م. خالد الفالح، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله السواحة.
وعلى المستوى الدولي، يستضيف المؤتمر عددا من كبار رواد الأعمال، إذ يشارك في حلقات النقاش ستيف وزنياك الشريك المؤسس لشركة أبل، ومارك راندلف الشريك المؤسس لنتفلكس، وجيف هوفمان رائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة GEN، وأشيش ثاكار، مؤسس مجموعة مارا جروب، بالإضافة إلى عدد كبير من المتحدثين المتخصصين في مختلف القطاعات التي تهم رواد الأعمال.
وتهدف جلسات نقاش المؤتمر إلى أن تكون مصدر إلهام لرواد الأعمال وحافزا إيجابيا لاتخاذ إجراءات مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب تقديم أفضل الإجراءات لتحقيق التعافي الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة.
وسيتم نقل كافة جلسات المؤتمر الرئيسية عبر خاصية البث المباشر على حساب منشآت في منصة تويتر @MonshaatSA وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر ممكن من الجمهور للاستفادة من محتوى الجلسات.
وسيشهد المؤتمر عددا من الاتفاقيات والإطلاقات وإعلانات الجولات الاستثمارية الداعمة لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بمشاركة عدد من القطاعين الحكومي والخاص، وكبرى الشركات الدولية.
ويتضمن المؤتمر معرضا مصاحبا في فندق الرتز كارلتون، وورش عمل وأقساما للابتكار، وعددا من الفعاليات الهادفة إلى تنمية روح الريادة والابتكار لدى الشباب في العالم، للإسهام في التنمية المستدامة، وتحفيزهم للخروج بأفكار مبتكرة تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب تحقيق التعافي الاقتصادي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، عالميا، من الجائحة، كما يتضمن أيضا رحلات ابتكارية ملهمة وغنية بالمعلومات للاطلاع على أحدث الابتكارات في عالم ريادة الأعمال.
كما اختارت الشبكة العالمية لريادة الأعمال، العاصمة الرياض لاستضافة المؤتمر نظرا للحراك الكبير الذي تشهده بيئة ريادة الأعمال في المملكة والذي تجسد في تصدرها المرتبة الأولى عالميا في مؤشري «توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري» و«سهولة البدء في عمل تجاري»، كما تصدرت المرتبة الأولى في مؤشري «استجابة رواد الأعمال للجائحة» و«استجابة حكومة المملكة للجائحة»، وذلك من بين 45 دولة، وفق مؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال، حيث تحرص الشبكة على اختيار المدن التي تشهد نشاطا مكثفا في بيئة ريادة الأعمال.