وأضاف إن دور الشباب في محافظة القطيف بناء وداعم للعمل والتطوع في الفعاليات بأعداد كبيرة، مما يشجع الجهات الحكومية على تقديم المزيد من المبادرات، للاستفادة من طاقاتهم الكبيرة للإسهام في التطور والنمو وصناعة الترفيه. وأبان بأن فعاليات المهرجان تتكون من عدد من البرامج النوعية وسوق الأسر المنتجة والمطاعم وأركان المشاتل الزراعية المتنوعة وفعاليات الفرق الشعبية والفلكلور وفعاليات خاصة بالأطفال، مؤكدا أن ما يميز مهرجان الزهور عن غيره، أنه مدعوم من البلدية ومشاركة كافة الأركان فيه مجانا طوال فترة المهرجان.
وأشار إلى أن البلدية تسعى لتفعيل القطاع السياحي والترفيهي ودعم الأسر المنتجة والتعريف بها وتشجيعها من خلال العديد من المبادرات ومن ضمنها المهرجانات، التي تشرف عليها البلدية. وقال: لمسنا تفاعلا كبيرا من قبل الزائرين، الذين توافدوا على المهرجان طيلة أيامه الثلاثة، وقدر عددهم بنحو 30 ألف زائر، ما يدفعنا إلى تقديم مزيد من الفعاليات في العام المقبل.
وأكد أن مهرجان الزهور يعد من عناصر الجذب السياحي والتجاري في محافظة القطيف، لكونه مهرجانا متنوعا ويتميز بالطابع الجمالي للزهور، إضافة إلى أنه يقام كل عام في موقع مختلف، ما يسهم في إقامة العديد من الفعاليات والبرامج المعززة لمكانة القطيف السياحية، والأنشطة التراثية والتاريخية والترفيهية.