وتشتمل مبادرة توطين التقنيات على "برنامج تطوير النموذج الأولي لتقنيات الطاقة المتجددة", و"برنامج تطوير منتج للطاقة المتجددة", و"برنامج دراسة الجدوى لتوطين تقنيات لطاقة المتجددة وتسويقها", و"برنامج برهنة توطين تقنيات الطاقة المتجددة وتسويقها", حيث تم تصميم البرامج لتشتمل على جميع مراحل تطوير التقنيات ابتداءً من النموذج الأولي ومرورًا بتطوير المنتج إلى مرحلة التسويق، بحيث تستهدف عدة شرائح تشمل الجامعات ومراكز الأبحاث وشركات القطاع الخاص.
وأشار رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، إلى أن هذه المبادرة تركز على دعم المحتوى المحلي للطاقة المتجددة ، مشيرا إلى أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام بدعم ومتابعة مباشرة من قبل سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز ، لتشتمل على توطين الصناعات والخدمات والتقنيات وتأهيل الكوادر البشرية وإدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة التقليدية والطاقة البديلة في المملكة, وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة؛ تحقيقًا لتوجهات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وذكر مساعد رئيس قطاع المحتوى المحلي وتطوير القدرات المهندس هشام محمد صميلي، بأن المبادرة تعتبر جزءًا من جهود "المدينة" لزيادة المحتوى المحلي في مجال تقنيات الطاقة المتجددة بالمملكة, مضيفًا إلى أن مثل هذه المشاريع تعد تجربةً ثريةً لكل من مقدمي العروض والمشاركين في البرامج ومستخدمي التقنيات ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وتدعو "المدينة" الجهات المهتمة للمشاركة في هذه البرامج من خلال التقديم الأولي عبر موقع المبادرة واستلام التقييم المبدئي من المدينة، ثم التقديم عبر منصة اعتماد, ولمعرفة تفاصيل المبادرة والتسجيل فيها يمكن الاطلاع على الموقع الإلكتروني: https://apps.energy.gov.sa/tlc/home.