واشنطن: الحرس الثوري الإيراني باقٍ في قائمة العقوبات

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي إنّ «الحرس الثوري الإيراني سيبقى وفق القانون الأمريكي ضمن قائمة العقوبات»، مضيفًا: «بغض النظر عن الاتفاق النووي أو عن مسألة إبقاء هذه القوات المسلحة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية أم لا»، وجهة نظرنا تجاه الحرس الثوري مثل السابق ستبقى ثابتة». موضحا: «بغض النظر عما يحدث بخصوص الحرس الثوري الإيراني، فإن الكثير من العقوبات ستستمر. هذا ليس اتفاقًا يهدف إلى حل هذه المشكلة».
وأضاف مالي في حديثه أمام منتدى الدوحة الدولي، أمس الأحد، إنه ليس واثقًا من أن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وشيك، وأضاف: «في أي مفاوضات، عندما تظل هناك قضايا مفتوحة لفترة طويلة، فإن ذلك يوضح مدى صعوبة سد الفجوة».
وأكد مالي أن واشنطن لم تتخذ قرارًا بشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات حتى الآن.
وحول شروط إيران بالحصول على ضمانات من واشنطن، شدد مالي: «نحن لا نستطيع أن نعطي ضمانًا لما قد تقوم به إدارة أمريكية قادمة».
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التزام الإدارة الأمريكية بالمبدأ الأساسي المتمثل في منع طهران من امتلاك السلاح النووي، وقال: فإن التزامنا بالمبدأ الأساسي وهو ألا تمتلك إيران قط سلاحًا نوويًا لا يتزعزع. وأن واشنطن ستستمر في التصدي لأي تهديد من جانب إيران حتى في الوقت الذي يروّج فيه للدبلوماسية النووية مع طهران.
وقال الوزير بلينكن، خلال مؤتمر صحافي: الولايات المتحدة ستظل تتصدى لإيران إذا ما هددتنا أو هددت حلفاء أو شركاء لنا.