كما استعرض د. آل الشيخ في مقر إقامته بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس، مع نائب رئيس المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بجمهورية إندونيسيا الشيخ عبدالواحد علوي، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجال الإسلامي، وما من شأنه أن يخدم العمل الإسلامي وفق منهج الوسطية والاعتدال، ومكافحة خطابات الغلو والكراهية.
ونوه علوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الإسلام ونشر منهج الوسطية والاعتدال، مؤكدا أن الشعب الإندونيسي يثمن مواقف المملكة التاريخية ودعمها المستمر منذ الاستقلال.
وعبر عن استنكاره الشديد للممارسات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لاستهداف الحرمين الشريفين وأراضي المملكة بالصواريخ والطائرات المسيرة، واصفا هذه الأعمال بالإجرامية التي لا تصدر إلا من الظلال القرامطة الذين يكيدون للإسلام والمسلمين منذ القدم.
وأثنى في ختام اللقاء على الزيارة التي يقوم بها الوزير «آل الشيخ» لإندونيسيا، التي ستعزز التعاون والعمل المشترك بين البلدين لخدمة الإسلام والمسلمين، مقدما شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على خدمة مسلمي إندونيسيا وتقديم كل التسهيلات من المنح الدراسية وخدمات الحج والعمرة.
وقدم وزير الشؤون الإسلامية لنائب رئيس المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية الإندونيسي، مصحفا فاخرا من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والتُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.