وأضحوا أن المملكة تتمتع ببنية بنية رقمية قوية أسهمت في تقليل الأضرار الاقتصادية خلال الجائحة، وجرى دعم الشركات المبتكرة دعما بقيمة 900 مليون دولار، مشيرين إلى أن المملكة تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة.
وزير الطاقة: قائد الرؤية شاب طموح لا يعرف كلمة «مستحيل»
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن الجميع يجب ألا ينسى أن من يقود رؤية المملكة 2030 هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهو شاب طموح للغاية ولا يعرف كلمة «مستحيل».
وقال سموه خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال: «ما دمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عددًا كبيرًا من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم».
وأكد أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، وأنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة.
وجدد سموه التأكيد على أن المملكة لا تطلب من العالم أي دعم مالي أو مساعدات فيما يتعلق بمبادراتها الخضراء، بل تطالب بالعمل الجماعي لإيجاد الحلول التي تمكن من تحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف: «كما قلنا دائما، نحن لا نسعى في هدف الحياد الصفري، وفي مبادرتي السعودية الخضراء أو الشرق الأوسط الأخضر، أو حتى في مساعينا من خلال طرح الاقتصاد الدائري للكربون إلى الحصول على الدعم المالي أو أي نوع من الدعم، كل ما نطلبه أن نعمل معا لتطوير التقنيات التي نطمح لها جميعا».
وبين سموه أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، وأنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة.
وتناول أهمية مشاركة رواد الأعمال من الشباب والفتيات في المبادرات ومنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وفي جهود الوزارة في تقليل انبعاث الكربون الدائري، والاقتصاد الدائري للكربون، مستعرضًا الحلول التقنية التي تعمل بها الوزارة وتسهم في توفير الفرص الوظيفية للكفاءات الشابة.
وأشاد بما يقدمه شباب وشابات المملكة الطموحون لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أنهم يقدمون أعمالا كبيرة تسهم في خدمة المملكة، منوها بالكفاءات العلمية التي تعمل في منظومة وزارة الطاقة في مختلف المجالات، حيث قدم سموه أمام المؤتمر نماذج من الكفاءات الوطنية الشابة في منظومة الطاقة في مجالات الاقتصاد والابتكار والذكاء الاصطناعي والاستدامة، والهيدروجين والتقنية الذرية، والطاقة المتجددة وحلولها والتغير المناخي وغيرها من مجالات الطاقة، قائلا: إني أفخر بالعمل مع نخبة مبدعة من الزملاء والزميلات في المنظومة.
«السواحة»: مبادرة الرياض الخضراء تحقق أهدافها المحددة
بين وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م. عبدالله السواحه، أن المملكة لديها العديد من الشركات والمؤسسات الابتكارية التي تقودها الوزارة للإسهام في نمو قطاع رواد الأعمال.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال «GEC»، أن مبادرة الرياض الخضراء تحقق أعمالها وأهدافها المحددة، مبينًا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أحد رواد الأعمال الراعين، إذ نفذ سموه مشاريع عديدة منها «نيوم».
وقال: «إننا ندعم رواد الأعمال ونقدم النصائح لهم، وجميع الرواد يعملون مع بعضهم البعض من أجل المعنى والهدف، وليس من أجل المال»، مستعرضًا الجهود التي تم العمل بها في مجال التكنولوجيا خلال فترة جائحة كورونا.
وأكد أن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، تدعم كل ما يساعد على تطوير التقنية والاستفادة منها بشكل كبير والبحث عن الابتكار وإحداث تقنيات مختلفة ومتطورة تفيد جميع الجوانب التكنولوجية والاقتصادية.
محافظ منشآت: 900 مليون دولار للشركات المبتكرة
أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» م. صالح الرشيد، أن المملكة تمتعت بالمرونة خلال فترة الجائحة مع رواد الأعمال، من خلال تقديم دعم وتسهيلات للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن هناك بنية رقمية قوية أسهمت في تقليل الأضرار الاقتصادية خلال الجائحة.
ونوه خلال افتتاح المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بالرياض، بأن المملكة أعطت الشركات المبتكرة دعما بقيمة 900 مليون دولار، مشيرا إلى أن هناك طلبا كبيرا على الترفيه والصحة والتقنية، إذ إن الجيل الجديد متحمس ومستعد لاستقبال التقنية الحديثة.